أنانت أمباني يخطف الأنظار بساعة نادرة قيمتها 18 مليون دولار
شهدت مدينة مومباي حدثًا استثنائيًا، خطف خلاله الملياردير الهندي الشاب أنانت أمباني الأضواء، بعدما ظهر مرتديًا واحدة من أفخم وأندر الساعات في العالم، وهي باتيك فيليب غراند ماستر تشايم.
وتُعد هذه الساعة تحفة فنية من توقيع دار الساعات السويسرية باتيك فيليب، إذ تجمع بين التصميم الراقي والتعقيد الميكانيكي الفائق، الذي يجعلها من أبرز إبداعات العلامة على الإطلاق.
تأتي ساعة باتيك فيليب غراند ماستر تشايم مع 20 تعقيدة ميكانيكية متقدمة، ما يضعها في مصاف أكثر الساعات تعقيدًا في العالم.
تضم الساعة مجموعة من التعقيدات الميكانيكية المذهلة، من بينها آليات قرع الجرس التي تميز الدار، إلى جانب تقويم دائم متطور ووظائف زمنية متعددة تتيح عرض الوقت والمعلومات بدقة استثنائية.
وتُجسّد هذه الابتكارات قمة إبداع دار باتيك فيليب في مجال الساعات عالية التعقيد، إذ تمزج بين التقنية الميكانيكية الكلاسيكية والحرفية اليدوية الرفيعة التي تشتهر بها الدار السويسرية.
مواصفات ساعة أنانت أمباني
تتألق ساعة أنانت أمباني بتصميم مهيب، يجسد قمة الابتكار في عالم الساعات الفاخرة، حيث تأتي بقرصين متقابلين يتيحان لصاحبها عرض وظائف مختلفة على كل جانب، مدعومين بنظام دوران ذكي يسمح بقلب العلبة واستعراض الوجهين بسهولة ودقة فنية عالية.
وما يزيد هذه التحفة فرادة هو ترصيعها الفاخر بـ118 زمردة و291 ماسة، تم توزيعها بعناية فائقة على العلبة والإطار والتفاصيل الخارجية للساعة، ما يمنحها بريقًا استثنائيًا يجعلها أقرب إلى جوهرة فنية يحتضنها المعصم.
ويبرز هذا التصميم التناسق التام بين فن الصياغة الدقيقة والهندسة الميكانيكية المتقنة، التي لطالما ميزت إبداعات الدار السويسرية الشهيرة.
وتحمل الساعة المرجع الحصري 6300/403G-001، وهو أحد الإصدارات النادرة من عائلة غراند ماستر تشايم لدى باتيك فيليب، ويُقدّر سعرها بنحو 18 مليون دولار أمريكي، ما يجعلها من بين الساعات الأعلى قيمة في العالم، والمخصصة لنخبة محدودة من كبار جامعي الساعات الفاخرة.
ويعكس اقتناء أنانت أمباني بهذه الساعة حرصه على التميز وامتلاك قطع غير قابلة للتكرار، تؤكد مكانته بين الأثرياء الذين يجمعون بين الذوق الرفيع والترف اللامحدود في اختياراتهم.
