ليونيل ميسي يتألق في أمريكا.. وموعد الهدف رقم 1000 يقترب (فيديو)
مدد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي سلسلة تألقه في الملاعب الأمريكية، بعدما قاد فريقه إنتر ميامي للتقدم على إف سي سينسيناتي بهدف مبكر في نصف نهائي القسم الشرقي من الدوري الأمريكي (MLS).
وجاء هدف ميسي في الدقيقة 18 من عمر اللقاء، بتسديدة رأسية بارعة عقب تمريرة عرضية متقنة من زميله الأرجنتيني الشاب ماتيو سيلفيتي، إثر هجمة مرتدة سريعة بدأها المدافع المخضرم جوردي ألبا.
وأكد ميسي مجددًا تفوقه وقدرته على حسم المواجهات الكبرى، بعدما رفع رصيده إلى تسعة أهداف في سبع مباريات خلال الأدوار الإقصائية، ليواصل لعب دور القائد وصانع الفارق تحت قيادة المدير الفني خافيير ماسكيرانو.
ورغم محاولات سينسيناتي للعودة في النتيجة، خاصة مع تسديدة إندر إتشينيكي التي مرت بجوار القائم في الدقيقة 22، وتألق الحارس رومان سيلينتانو في التصدي لانفراد خطير بعد تمريرة من ميسي نحو رودريغيز، حافظ إنتر ميامي على تفوقه، مواصلًا سعيه لبلوغ أول نهائي قسم منذ انضمامه إلى الدوري الأمريكي عام 2020.
كم يحتاج ميسي للوصول إلى الهدف 1000؟
أعاد أداء ميسي اللافت أمام سينسيناتي تسليط الأضواء على مستواه الاستثنائي واستمراريته المذهلة في تحطيم الأرقام القياسية، بعدما تجاوز تأثيره حدود المستطيل الأخضر، ليُعيد إلى الواجهة الحديث عن إنجازه الشخصي المنتظر والمتمثل في بلوغ الهدف رقم 1000 خلال مسيرته الأسطورية.
ووفقًا لآخر الإحصاءات بتاريخ 24 نوفمبر 2025، فقد رفع الأسطورة الأرجنتينية رصيده إلى 896 هدفًا سجلها خلال 1135 مباراة رسمية، بمعدل تهديفي يبلغ 0.789 هدف في كل مباراة.
LIONEL MESSI LOVES A BIG GAME. ✨
What a move to open the scoring! // Audi MLS Cup Playoffs pic.twitter.com/l0L3miaYYZ— Major League Soccer (@MLS) November 23, 2025
وبناءً على هذا المعدل، يحتاج ميسي إلى خوض نحو 132 مباراة إضافية لتسجيل 104 أهداف والوصول إلى الألفية التهديفية التاريخية. ومع مشاركته الحالية في متوسط يتراوح بين 45 و50 مباراة سنويًا مع إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، يُتوقع أن يبلغ هذا الإنجاز خلال النصف الأول من عام 2028، شريطة حفاظه على مستواه البدني ومعدله التهديفي.
ويحتل ميسي في الوقت الراهن المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين برصيد 896 هدفًا، خلف غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يتصدر بـ954 هدفًا، فيما يأتي بعدهما بيليه، روماريو، وفرينتس بوشكاش.
ويُعد بلوغ الهدف الألف بالنسبة لميسي أكثر من مجرد رقم قياسي، بل تتويجًا لمسيرة استثنائية امتدت لأكثر من عقدين من الإبداع المتواصل داخل الملاعب.
ويؤكد تألق ميسي المستمر في الملاعب الأمريكية أن أسطورته لم تنتهِ بعد، وأن الوصول إلى هدفه الألف بات مسألة وقت فقط، في سباق تاريخي مفتوح مع كريستيانو رونالدو على لقب أعظم هدّاف في تاريخ كرة القدم الحديثة.
