في عيد ميلاده الـ 82.. كم تبلغ ثروة مصمم الأزياء الشهير كالفن كلاين؟
يحتفل مصمم الأزياء الأمريكي كالفن كلاين اليوم بعيد ميلاده الثاني والثمانين، وسط إرث فني وتجاري ضخم جعله من أهم رموز الموضة في القرن العشرين. وتُقدّر ثروته اليوم بنحو 800 مليون دولار، بفضل علامته الفاخرة "كالفن كلاين إنك"، التي أصبحت من أبرز دور الأزياء العصرية حول العالم.
ولد كالفن ريتشارد كلاين في 19 نوفمبر 1942 في حي برونكس بنيويورك لعائلة من أصل مجري. وشجّعته والدته وجدته على تنمية موهبته في التصميم والخياطة منذ صغره، فاختار الفن بدلاً من الرياضة، ليمضي ساعات طويلة في رسم التصاميم وحياكة الأقمشة.
درس في "مدرسة الفنون والتصميم" ثم في "معهد الموضة والتكنولوجيا" في نيويورك، الذي منحه لاحقًا شهادة دكتوراه فخرية عام 2003 تكريمًا لإبداعه الطويل.
انطلاقة كالفن كلاين
بدأ كلاين مسيرته المهنية عام 1962 كمصمم مبتدئ للبدلات الرجالية، ثم أسس في عام 1968 مع صديقه باري شوارتز شركته الأولى، لتتحول لاحقًا إلى دار "كالفن كلاين" العالمية.
امتاز بأسلوب تصميم بسيط، أنيق، وعصري، مستوحى من الثقافة الأمريكية، وقدّم مجموعات ملابس نسائية ورجالية أحدثت تحوّلًا جذريًا في الموضة العالمية.
برزت شهرة العلامة التجارية سريعًا بعد التعاون مع المتاجر الكبرى مثل "بونويت تيلر"، كما فتحت الطريق أمامه إلى مجلات الموضة العالمية مثل "فوغ" و"هاربرز بازار"، التي سلطت الضوء على أعماله الجديدة.
تزوج كلاين مرتين، الأولى من جاين سينتر عام 1964، وأنجب منها ابنته مارسي، المنتجة الشهيرة، ثم تزوج مساعدته كيلي ريكتور عام 1986 قبل أن ينفصلا لاحقًا. عرف كلاين بحبه للفن والاستثمار في العقارات، حيث امتلك منازل فاخرة في هامبتونز ولوس أنجلوس ونيويورك تجاوزت قيمتها 150 مليون دولار.
ويواصل كالفن كلاين رغم تقاعده الرسمي من العمل المباشر في عالم الأزياء، التأثير على الأجيال الجديدة من المصممين، إذ تعتبر علامته رمزًا للأناقة البسيطة التي تمزج بين الفخامة والحداثة. ومع بلوغه عامه الـ82، يظل أحد أبرز الشخصيات التي أعادت تعريف مفهوم الجمال العملي والبساطة الراقية في الموضة الأمريكية الحديثة.
