إصابات الركبة تضرب برشلونة وتتسبب بغيابات مؤثرة.. ما القصة؟
في الوقت الذي يتركز فيه الحديث على إصابة لامين يامال وتأثيرها على مستويات برشلونة، تواجه الإدارة الفنية أزمة أكثر تعقيدًا تتمثل في موجة إصابات متشابهة في الغضروف الداخلي للركبة، ضربت 4 لاعبين دفعة واحدة من الفريق الأول والرديف، وأثارت القلق داخل النادي الكاتالوني.
إصابات لاعبي برشلونة
ويُعد الحارس جوان غارسيا أبرز المتضررين، بعدما اكتسب ثقة الجهاز الفني ليصبح الحارس الأساسي منذ بداية الموسم.
وتعرض غارسيا للإصابة يوم 25 سبتمبر الماضي أمام أوفييدو، قبل أن يخضع لجراحة بعد أربعة أيام.
وحدد النادي فترة غيابه بين 4 و6 أسابيع، ما يعني أنه قريب من العودة بعد التوقف الدولي، وقد يتواجد في مواجهة أتلتيك بلباو في 22 نوفمبر.
أما لاعب الوسط غافي، فيعاني من إصابة أخرى في الركبة اليمنى التي تعرضت سابقًا لقطع في الرباط الصليبي والغضروف عام 2023.
الإصابة الحالية تختلف في نوعيتها، لكنها خطيرة بما يكفي ليتخذ النادي قرارًا بغيابه لمدة خمسة أشهر حرصًا على سلامته، خصوصًا أن تاريخه مع إصابات الركبة أصبح مثيرًا للقلق داخل برشلونة والمنتخب الإسباني.
🔴 Informe SPORT
🚑 El menisco, otra plaga en el Barça
❌ Hasta cuatro futbolistas entre el primer equipo y el Barça Atlètic han sufrido esta lesión
✍️ @bonagerman https://t.co/MzZhdZTZgN— Diario SPORT (@sport) November 17, 2025
وفي الفريق الرديف، تعرض أوسكار جيستاو لإصابة مشابهة نهاية سبتمبر خلال الديربي أمام سانت أندرو.
ودخل اللاعب في الدقيقة 70 ثم شعر بألم حاد في ركبته اليسرى، قبل أن تكشف الفحوص عن تمزق جزئي في الغضروف الداخلي، خضع بعدها لجراحة يوم 7 أكتوبر، بفترة تعافٍ تمتد بين 10 و12 أسبوعًا.
كما أعلن النادي عن إصابة المدافع أليكسيس أولميدو مطلع نوفمبر بتمزق في الغضروف الخارجي للركبة اليسرى.
وخضع اللاعب لجراحة بعد أيام قليلة، ومن المتوقع غيابه أيضاً لمدة تتراوح بين 10 و12 أسبوعًا.
وتشير المتابعات الطبية داخل برشلونة إلى أن تكرار نفس نوعية الإصابة يطرح تساؤلات حول ضغط المباريات، أسلوب التدريب، وطبيعة أرضية الملاعب التي يستخدمها الفريق الأول والرديف.
وتأتي هذه الإصابات في فترة حساسة قبل استئناف الدوري الإسباني، في وقت يعتمد فيه برشلونة على عدد كبير من المواهب الشابة لتعويض الغيابات، وهو ما قد يؤثر على الاستقرار الفني للفريق.
