بيكهام يعترف: ما زلت أفتقد الشعور بالركض نحو الكرة بعد 12 عاماً على اعتزالي
بعد مسيرة استثنائية استمرت عقودًا، كشف ديفيد بيكهام (50 عامًا) أنه لا يزال يشعر بفراغ كرة القدم رغم مرور أكثر من عقد على اعتزاله. وجاء هذا الاعتراف عقب نيله لقب فارس خلال احتفال رسمي في قلعة وندسور، حيث منحه الملك تشارلز التكريم تقديرًا لمسيرته الرياضية وأعماله الخيرية.
ويقول بيكهام في حديثه لمجلة People: "أفتقد بشدة أيام لعبي. لم أكن أدرك حينها كم سأفتقد كل شيء بعد أن ينتهي."
هذا التصريح يعكس ارتباط اللاعب العميق باللعبة التي صنعت اسمه وجعلته أحد أبرز رموز كرة القدم الإنجليزية.
بيكهام يكشف سرًا شخصيًا عن حياته بعد الاعتزال
عُرف بيكهام بكونه أحد أبرز نجوم جيله؛ فقد تألق بقميص مانشستر يونايتد وحقق معه الثلاثية التاريخية عام 1999، قبل أن يخوض تجارب لافتة مع ريال مدريد، ولوس أنجلوس جالاكسي، وإيه سي ميلان، وباريس سان جيرمان. ورغم نهاية مسيرته في أواخر الثلاثينيات من عمره، إلا أنه حافظ على حضوره العالمي عبر مشاريع رياضية وتجارية ضخمة.
ويشغل اليوم منصب شريك في ملكية إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، بالإضافة إلى ملكيته المشتركة لنادي سالفورد سيتي في إنجلترا. ومع ذلك، يؤكد أن هذه النجاحات لا تُشبه الشعور بالركض نحو الكرة، أو صخب الجماهير، أو اللحظات الحاسمة داخل الملعب.
ديفيد بيكهام يتحدث عن الحياة بعد كرة القدم
وصف بيكهام تتويجه بلقب الفروسية بأنه ذروة مسيرته خارج المستطيل الأخضر، قائلاً: "أن يحصل شاب من شرق لندن على هذا التكريم من جلالة الملك… إنها بلا شك أكثر لحظات فخري."
اقرأ أيضا: روميو بيكهام يلفت الأنظار بسيارته الفاخرة أثناء نزهة مع صديقته
ويرى أن الأعمال الخيرية جزء أساسي من حياته منذ كان في السابعة عشرة من عمره، مشيرًا إلى أن شهرته ومكانته مكّتاه من أن يكون "صوتًا مسموعًا" قادرًا على إحداث تأثير حقيقي.
ورغم كل ما أنجزه، يعترف بيكهام بأنه لو عاد بالزمن سيغيّر شيئًا واحدًا، قائلاً: "لنصحتُ نفسي بأن أستمتع باللحظة أكثر." فهو يؤمن أن ضغط المنافسة والمباريات جعله أحيانًا غير قادر على تقدير حجم ما يعيشه من إنجازات في وقتها.
