من جناح سريع إلى هداف لا يشيخ.. مدرب سابق لرونالدو يكشف سر الموهبة
كشف هوغو أوليفيرا المدرب السابق لكريستيانو رونالدو أن نجم كرة القدم البرتغالي لا يزال "جائعًا" للنجاح ومستمرًا في السعي لتحقيق المزيد من الأهداف والإنجازات.
تعاون أوليفيرا مع رونالدو خلال تصفيات كأس العالم 2010، وشهد بنفسه الروح التنافسية العالية التي يمتلكها اللاعب منذ شبابه، والتي مكنته لاحقًا من الفوز بخمسة ألقاب دوري أبطال أوروبا وبطولة أمم أوروبا بالإضافة إلى العديد من الألقاب المحلية.
يظل لقب كأس العالم هو الإنجاز المنتظر الذي لم يحظ به رونالدو حتى الآن في مسيرته الرائعة. ومن المتوقع أن يشارك رونالدو في بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث يسعى بقوة لتحقيق هذا الهدف وسط تألقه المستمر مع منتخب بلاده.
حطم رونالدو الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في تصفيات كأس العالم، وساعد منتخبه على التأهل قبل انتهاء التصفيات بوقتهم.
وفقًا لأوليفيرا، فإن عقلية رونالدو "العدائية" والمصممة على تحقيق الإنجازات لا تزال تلهم منتخب البرتغال بأكمله.
ويعتقد المدرب السابق أن فرصة بطولة كأس العالم القادمة قد تكون الطريقة المثالية لرونالدو لإنهاء مسيرته الدولية بشكل مميز.
يعول منتخب البرتغال على جيل قوي من اللاعبين يتنافس بقوة من أجل الفوز باللقب، ويعتبر المنتخب البرتغالي من المرشحين الأقوياء للقب حسب تصريحات أوليفيرا.
كيف تطور أسلوب لعب رونالدو خلال مسيرته لتحقيق أهدافه الكبرى؟
بدأ كريستيانو رونالدو مسيرته كلاعب جناح موهوب في نادي سبورتينغ لشبونة، ثم تطور ليصبح أحد أفضل لاعبي العالم أثناء لعبه في مانشستر يونايتد، حيث اعتمد على سرعته ومهاراته في المراوغة بجانب تطور مهارته في التسديد.
في ريال مدريد، كان رونالدو يلعب غالبًا كجناح أيسر إلى جانب كريم بنزيمة وأشخاص مثل جاريث بيل وأنخيل دي ماريا، وتألق في هذه الفترة وحصل على الكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية من 2015 إلى 2017.
مع تقدم عمره، تحول رونالدو إلى مهاجم مركزي كلاسيكي، مستغلًا خبرته في التسديد والقوة الهوائية لتعويض فقدانه بعض سرعته.
