بيع أغلى ساعة باتيك فيليب في العالم في مزاد جنيف
سجلت دار المزادات العالمية "فيليبس" حدثًا تاريخيًا جديدًا في عالم الساعات الفاخرة بعد أن باعت ساعة من "باتيك فيليب" طراز 1518 المصنوعة من الفولاذ، مقابل 14.19 مليون فرنك سويسري، أي ما يعادل أكثر من 17.8 مليون دولار أمريكي، خلال مزادها "Watches: Decade One" الذي أُقيم في جنيف.
مميزات ساعة باتيك فيليب النادرة
تُعد الساعة المباعة إحدى أكثر الطرازات ندرة من بين ساعات باتيك فيليب، إذ لم يُعرف سوى أربع ساعات فقط من هذا الطراز المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ.
وقد وُصفت في المزاد بأنها "القطعة الأهم لهذا العام"، لما تمثله من قيمة تاريخية وجمالية استثنائية في عالم الساعات الكلاسيكية.
وشهدت قاعة المزاد حضوراً لافتاً لعدد من أبرز جامعي الساعات والتحف النادرة، في أجواء سادها الترقب مع اقتراب عرض القطعة رقم 23.
وتولى المزاد الخبير الشهير أوريل باكس، الذي أضفى طابعًا نابضًا بالحيوية على الحدث، خاصة عندما قاطعه أحد الحاضرين بعرض أولي قدره 8 ملايين فرنك سويسري قبل أن يُكمل حديثه عن الساعة، في إشارة إلى الحماسة الكبيرة التي أثارتها هذه التحفة النادرة.
وأثار حساب "بيريسكوب" المتخصص في تحليل الساعات جدلاً قبل المزاد بيوم واحد بعدما نشر عبر إنستغرام منشورًا يشكك في أصالة مينا الساعة، إلا أن نتائج المزاد أثبتت قوة سمعة الدار وثقة هواة الجمع في مصداقيتها.
فقد تجاوزت الساعة سعرها المتوقع بفارق كبير، لتصبح أغلى ساعة معصم تُباع في مزاد علني ربحي في التاريخ، متخطيةً الرقم القياسي الذي سجلته دار فيليبس نفسها عام 2016 عند بيع نفس الطراز بسعر 11 مليون فرنك سويسري (نحو 11.4 مليون دولار).
وأعاد هذا البيع إلى الأذهان مكانة باتيك فيليب الراسخة كأيقونة في عالم الساعات الفاخرة، وأكد أن الإقبال على القطع التاريخية لا يزال يستمد قيمته من ندرتها وإتقانها، رغم كل الجدل الذي يسبق المزادات الكبرى.
