لعبة صينية تكسر القواعد.. Where Winds Meet مجانًا كليًا
أعلنت استوديوهات التطوير الصينية عن إطلاق لعبة Where Winds Meet بنسختها النهائية خلال شهر نوفمبر الجاري، في تجربة توصف بأنها من أضخم إصدارات ألعاب العالم المفتوح المجانية F2P على الإطلاق.
تحديث لعبة Where Winds Meet
اللعبة ستتوافر مجانًا بالكامل دون أنظمة مشتريات تؤثر على توازن اللعب أو تمنح أفضلية إضافية وذلك على منصتي PlayStation 5 والحاسب الشخصي اعتبارًا من 14 نوفمبر.
لعبة Where Winds Meet الصينية تتوفر خلال الشهر الجاري بحجم يتجاوز 100 جيجابايت 🤯
ورغم كونها تجربة مجانية F2P بالكامل، بدون أي مشتريات داخلة تساعد على الفوز أو زيادة القوة ❌
إلا أنها 👇:
🔹تقدم عالم مفتوح ضخم، مع أكثر من 150 ساعة من المحتوى والمهام التي لا تنتهي 😮💥
🔹… pic.twitter.com/VvL1hvT6s3— سعودي جيمر (@saudigamer) November 4, 2025
تتميز Where Winds Meet بعالم مفتوح عملاق يتجاوز حجمه 100 جيجابايت من البيانات المرئية ومعمارية التفاصيل، مع أكثر من 150 ساعة من المهمات والمغامرات المتنوعة التي تنتظر اللاعبين.
وتتيح اللعبة للمهتمين استكشاف كل زاوية من خريطتها الضخمة سواء بمفردهم أو بصحبة الأصدقاء، في تجربة اجتماعية لا تفتقد لأي من عناصر المنافسة والتعاون.
وتقدم اللعبة منظومة قتال عميقة بثلاثة أساليب رئيسية تفتح آفاقًا للاعبين بتطوير مهارات فريدة، بالإضافة لخيارات تخصيص واسعة للشخصيات.
ويدعم تصميمها اللعب الجماعي أو الفردي بدون فرض أي حواجز أو إنفاق إجباري، مما يعكس ثقة المطورين في جودتها وجدارتها بإبقاء اللاعبين لفترات طويلة دون ملل.
ويثير هذا الطرح المجاني والمحتوى الهائل اهتمام اللاعبين وكذلك الجهات المتخصصة في صناعة الألعاب؛ إذ قدّم تجربة استثنائية تستحق المتابعة خصوصاً مع تحقيق العدالة بين اللاعبين بغض النظر عن المشتريات.
وتبقى التساؤلات مفتوحة حول مدى قدرة اللعبة على الاستمرارية والحفاظ على جاذبية عالمها الواسع وتقديم محتوى متجدد يليق بجمهور ألعاب العالم المفتوح من الجيل الجديد.
وتُعد لعبة Where Winds Meet من ألعاب الفيديو المجانية عبر الإنترنت التي تنتمي إلى فئة العالم المفتوح وأسلوب القتال الصيني التقليدي (وو شيا).
طوّرتها شركة إيفرستون ستوديوز ونشرتها نت إيز (NetEase) وتتوفر على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وبلايستيشن 5 والهواتف المحمولة داخل الصين.
وتتميز اللعبة بعالمها الواسع الذي يجمع بين الخيال التاريخي والمغامرات القتالية، مقدّمةً تجربة غامرة تجمع بين الحرية في الاستكشاف والإثارة في المعارك.
