مدرب إسبانيا يفاجئ الجميع: خلاف يامال وكارفاخال "مجرد لحظة غضب"
أوضح مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم، لوييس دي لا فوينتي، أن ما حدث بين لامين يامال لاعب برشلونة وداني كارفاخال قائد ريال مدريد، بعد مواجهة كلاسيكو بين مدريد وبرشلونة، لم يتعد حدود المشادة المؤقتة ولا يحمل أي تأثير سلبي على تماسك المنتخب.
تأتي هذه التصريحات بعد تحقيق نادي ريال مدريد فوزه على برشلونة في ملعب سانتياجو برنابيو، حيث شهد اللقاء مواجهة حادة بين اللاعبين بسبب تصريحات سابقة أدلى بها يمال حول النادي الملكي في منافسات الدوري الداخلي.
تفاصيل الخلاف بين لامين يامال وكارفاخال
كارفاخال كان في موقف الصدام مع يمال موجهًا إليه تعليقات بأن الأخير "يتكلم كثيرًا"، مما أطلق شرارة جدل وجذب انتباه الجمهور والوسائل الإعلامية.
ورغم أهمية دور اللاعبين في صفوف المنتخب الإسباني، فإن دي لا فوينتي شدد على أنه لا توجد مشكلة دائمة أو توتر مستمر بين اللاعبين، بل أشار إلى أن كل ما حدث هو شجار عابر أشبه بمشاجرات المدارس دون أي تبعات.
وخلال لقاء إذاعي على بودكاست Resonancia de Corazon، أضاف المدرب: "لم يحدث أي تصرف غريب، ولا توجد مشاحنات فعلية، نحن عائلة واحدة، وجو الفريق يزينه الاتحاد والتعاون".
وأكد أنه تحدث مع اللاعبين بشكل منفصل وأكد لهم أهمية الوحدة والتركيز على المنافسات القادمة، حيث تستعد إسبانيا لخوض تصفيات كأس العالم.
وشدد دي لا فوينتي على أن المسؤولية تقع الآن على عاتق الأندية لمحاولة احتواء هذا النوع من الخلافات، بينما يبقى التركيز في منتخب إسبانيا منصبًا على الأهداف الجماعية والنجاحات المقبلة.
كما استعرض المدرب أهمية التوازن والاحترافية داخل غرفة الملابس، وأن الخلافات لا تؤثر على العطاء داخل الملعب.
وعن دور اللاعبين ومرحلة بناء الفريق، قال دي لا فوينتي إن لامين يمال وشخصيات مثل كارفاخال يلعبون دورًا حاسمًا في إعادة بناء المنتخب عقب بطولة أوروبا 2024، حيث تجمعهم لحظات من التعاون والود كما ظهر في ذكرى مباراة اليورو حين صنع يمال هدفًا لكارفاخال احتفلا به بحماس.
