بيكهام يتلقى دعوة طريفة لحلاقة شعر مشجع مانشستر يونايتد فرانك إيلت
أصبح ديفيد بيكهام، نجم مانشستر يونايتد السابق، محط دعوات بحلق شعر مشجع النادي فرانك إيلت، الذي أعلن في أكتوبر 2024 أنه لن يقص شعره حتى يفوز الفريق بخمسة مباريات متتالية.
شهد الفريق انتصارات في آخر ثلاث مباريات، وإذا تمكن من التغلب على نادي نوتنغهام فورست في مباراة السبت، سيكون على النادي الفوز مرة واحدة فقط إضافية لتحقيق هذا الشرط، وهو أمر متوقع نظراً للأداء المتواضع لفورست في بداية موسم 2025-26.
قصة فرانك إيلت مشجع ماتنشستر يونايتد
إلتزام فرانك إيلت بعدم قص شعره لمدة سنة كاملة أصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي. نجم مانشستر يونايتد السابق ناني عبر عن دعمه للرأي القائل إن بيكهام يجب أن يكون الشخص الذي يقص شعر المشجع عند تحقيق الفريق للانتصارات المطلوبة، مؤكداً أن هذا الحدث سيكون إيذاناً باستعادة الروح الإيجابية للفريق.
ناني قال: "إذا كان يونايتد يفوز، أريد أن يكون هو (بيكهام) من يقص شعره." ويُشدد على أهمية الالتزام والانضباط خلال المباراتين المقبلتين بغض النظر عن نتيجتهما.
صانع محتوى اجنبي قام بعمل تحدي انه لن يحلق شعره حتى يفوز فريق مانشستر يونايتد بـ 5 مباريات متتالية!
التحدي مستمر من 11 شهر والنادي لم يفز بأكثر من مباراتين متتالية 😱💀💀💀💀💀💀💀@CcNewss pic.twitter.com/Lgd7MctmVU— عمرو (@bt3) September 18, 2025
ويرى المشجعون أن هذه القصة الطريفة تعزز الحماس داخل الملعب وخارجه. المشجع فرانك يضيف لروحه القتالية وصبره من خلال رمز بسيط، وهو طول الشعر، كتعبير عن التزامه العاطفي تجاه الفريق.
اقرأ أيضًا: تعليق ساخر من تركي آل الشيخ على فوز مانشستر يونايتد الثالث
من جانبه، اقترح رينيه مولنستين، مدرب مانشستر يونايتد السابق، أن يكون لحلاقة شعر إيلت طابع جماعي بحضور لاعبي الفريق وربما حتى المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون، حيث أشار إلى أن فيرجسون قد يجلب ماكينة حلاقة خاصة به.
يرى مولنستين أن هذا الحدث يمكن أن يكون دافعاً إيجابياً للاعبين وللفريق بأكمله، مستشهداً بخطورة مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الحالة المعنوية، مؤكداً أن الفوز بخمسة مباريات متتالية وحلاقة شعر إيلت يمكن أن يكون علاجاً معنوياً للكل داخل النادي.
وتجسد هذه القصة روح العمل الجماعي والتكاتف، حيث يربط الجمهور واللاعبون الحدث البسيط بهدف أكبر: استعادة هيبة مانشستر يونايتد وتعزيز الروح المعنوية في صفوف الفريق. كما أن مولنستين يرى أن هذه المناوشات الصغيرة بين الفريق والجمهور تُعد طاقة إيجابية تحفز اللاعبين نحو المزيد من الانتصارات.
ويلاحظ أن التزام المشجع إيلت لم يكن مجرد مزحة عابرة، بل أصبح رمزاً يُحتذى به في عالم كرة القدم الحديث، حيث يلتقي الشغف الرياضي مع التفاعل الجماهيري على منصات التواصل الاجتماعي، ويبرز هذا الالتزام كيف يمكن للحظات بسيطة أن تتحول إلى ظاهرة اجتماعية تلهم اللاعبين والجماهير على حد سواء.
