المدير العام لشركة جينيسيس الوعلان محمد أبو النور: نسلّط الضوء على جينيسيس كرمز للفخامة المتجددة، والتصميم الفني المتقن
في ظل تنامي الدور السعودي ورقيّه على ساحتي الفن والموضة، وانسجامًا مع أهمية سوق المملكة بالنسبة لصانع السيارات الفاخرة، تبرز جينيسيس كشريك في أسبوع الرياض للموضة 2025، عبر توفيرها تجربة تعكس رؤيتها للفخامة في إطار يتناسب مع متطلبات الحياة المعاصرة.
للوقوف أكثر على تفاصيل هذه المشاركة، أجرينا لقاء مع المدير العام لشركة جينيسيس الوعلان، السيد محمد أبو النور الذي حدّثنا عن تفاصيل الشركة خلال أسبوع الرياض للموضة، والتحديات اللوجستية التي رافقت إدارة أسطول كبير من السيارات الفاخرة المخصصة لنقل ضيوف الحدث، بالإضافة لرؤيته للعلاقة بين الفن والتصميم ودور جينيسيس في المشهد الإبداعي السعودي المتنامي، فإليكم التفاصيل.
ما هي أبرز العناصر التي تضمن إظهار قيم جينيسيس في مجال الابتكار والفخامة خلال استخدامها في نقل ضيوف أسبوع الرياض للموضة 2025؟
في جينيسيس، نؤمن بأن كل تجربة قيادة يجب أن تكون انعكاسًا حقيقيًا لقيم الفخامة العصرية والابتكار الهادئ. خلال شراكتنا مع أسبوع الرياض للموضة 2025، حرصنا على أن يكون كل عنصر من عناصر تجربة النقل، من التصميم الأنيق للسيارات إلى أدق التفاصيل داخل المقصورة، مرآة حقيقية لفلسفة جينيسيس في تقديم تجربة راقية ومتفرّدة. وقد تم اختيار طرازاتنا بعناية لتوفير أعلى معايير الراحة، الخصوصية، والتكنولوجيا الذكية، لتكون امتدادًا طبيعيًا للأناقة التي يمثلها ضيوف هذا الحدث العالمي.
هل واجهتم تحديات لوجستية أو تشغيلية خلال تحضير أسطول مكوّن من 100 سيارة فاخرة؟
بطبيعة الحال، إدارة أسطول بهذا الحجم لمناسبة مرموقة تتطلب تنسيقًا دقيقًا وتخطيطًا استباقيًا. كان التحدي الأكبر هو ضمان جهوزيّة كل مركبة وفق أعلى معايير الجودة، وتوفير تجربة نقل سلسة ومترفة تليق بضيوف الحدث. بفضل فرقنا المتخصصة في جينيسيس الوعلان، والتكامل الوثيق مع شركائنا في تنظيم أسبوع الموضة، استطعنا تجاوز هذه التحديات بكفاءة عالية وبتجربة تشغيلية تُعدّ نموذجًا يحتذى به في مجال النقل الفاخر للفعاليات.
اقرأ أيضا: جينيسيس تعزز فريقها الإبداعي باستوديو تصميم حديث في كاليفورنيا
كيف تساهم الشراكة مع أسبوع الرياض للموضة في تعزيز مكانة جينيسيس كسيارة فاخرة لا تخلو من لمسة فنية في السوق السعودي، ووسط جمهور ينتمي إلى نخبة الخبراء في مجال الموضة؟
تمثّل الموضة انعكاسًا للهوية الشخصية والرؤية الجمالية، وهذا ما تتقنه جينيسيس في كل تصميم تطلقه.
شراكتنا مع أسبوع الرياض للموضة هي أكثر من مجرد تعاون لوجستي، إنها منصة تتيح لنا التواصل مع جمهور يقدّر التفاصيل، ويبحث عن التميز، ويثمّن الإبداع، وهي ذات القيم التي تقوم عليها علامتنا. من خلال هذه الشراكة، نسلّط الضوء على جينيسيس كرمز للفخامة المتجددة، والتصميم الفني المتقن، ما يرسّخ مكانتنا بين النخبة في السوق السعودي.
تتمتع سيارات جينيسيس بسمعة طيبة في مختلف أسواق العالم، لا سيّما السوق السعودي، فما هي أبرز الخطواط التي تنفذها جينيسيس الوعلان لتعزيز هذا الأمر؟
السوق السعودي يتميّز بوعي عالٍ تجاه العلامات الفاخرة، وبتوقعات دقيقة من حيث الجودة والتقنية والخدمة. في جينيسيس الوعلان، نعمل على تعزيز حضور العلامة من خلال الاستثمار في تجربة العميل، وتوفير خدمات استثنائية لما بعد البيع، وتوسيع شبكة مراكز الخدمة والمعارض بمعايير عالمية.
كما نركّز على برامج التفاعل مع المجتمع المحلي، والشراكات الاستراتيجية التي تضع جينيسيس في قلب المشهد الثقافي والإبداعي في المملكة.
اقرأ أيضا: مواصفات تنافسية.. جينيسيس تطلق أسطولاً من 100 سيارة فاخرة
برأيك ما الرابط بين الموضة والفنون وبين عالم السيارات الفاخرة، وكيف تعكسه جينيسيس من خلال الشراكة مع أسبوع الرياض للموضة؟
كل من الموضة والفن والسيارات الفاخرة تشترك في لغة واحدة: لغة التعبير عن الذوق والرؤية والتميّز. في جينيسيس، نحن لا ننتج سيارات فقط، بل نبتكر تجارب تصميمية مدروسة تعكس روح الفن في كل خط وكل تفصيل. شراكتنا مع أسبوع الرياض للموضة تعبّر عن هذا الرابط العميق، بحيث نلتقي مع جمهور يُقدّر الجمال، والابتكار، والرقي، وهي جميعها عناصر أساسية في هوية جينيسيس.
هل تخطّطون للمزيد من التعاون والمشاركة في الفعاليات الأخرى التي تُنظم في المملكة العربية السعودية، وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه جينيسيس الوعلان في دعم رؤية السعودية 2030؟
بكل تأكيد، نعتبر أنفسنا شركاء فاعلين في التحوّل الطموح الذي تشهده المملكة في إطار رؤية السعودية 2030. نرى في الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية فرصًا لتعزيز مكانة جينيسيس كعلامة ترتقي بذوق المجتمع وتتماهى مع طموحاته. سنواصل الاستثمار في الشراكات النوعية والمبادرات التي تسهم في تطوير قطاع الرفاهية والتنقل المستدام، ونعمل على تقديم حلول نقل ذكية تدعم الاستدامة، الابتكار، وتمكين الكفاءات الوطنية، وهي محاور رئيسية ضمن الرؤية الوطنية.
