وزارة الصحة السعودية تطلق أكبر مساحة توعوية في ملتقى الصحة العالمي
افتتحت وزارة الصحة السعودية اليوم الاثنين مساحة "عِش بصحة" ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي بنسخته الثامنة، الذي يُقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025 تحت شعار "استثمر في الصحة".
ويُعد الملتقى منصة عالمية تجمع قادة الصحة والمستثمرين والمبتكرين من أكثر من 130 دولة، بما يعكس الدور الريادي للمملكة كمركز متقدم في مجالات الابتكار والاستثمار الصحي.
فاعليات مساحة "عِش بصحة"
تأتي "عِش بصحة" هذا العام بأسلوب مبتكر يجعل من الوعي الصحي تجربة حية وتفاعلية يعيشها الزوار على مساحة تمتد إلى 3,000 متر مربع، وهي الأكبر من نوعها في تاريخ الملتقى.
وتتوزع المساحة إلى ست مناطق رئيسة تشمل: اللياقة، الوقاية، الصحة النفسية والنوم، التغذية، التحديات، إضافة إلى مضمار "امش30" الذي يشجع الزوار على ممارسة المشي وتحويل خطواتهم إلى إنجازات رقمية موثقة عبر تطبيق "صحتي".
وتوفر التجربة مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تمزج بين المعرفة والتطبيق العملي، مثل تجربة "اعصر عصيرك بالدراجة" التي تربط النشاط البدني بنمط الحياة الصحي، ومحطات الطهي الحي التي تتيح للزوار تعلم إعداد وجبات صحية، إلى جانب تحدي "اطبخها صح في عشر دقائق" الذي يعزز الوعي بالتغذية المتوازنة.
كما تقدم المبادرة فحوصات صحية فورية واستشارات تخصصية بطرق مبتكرة تسهّل الوصول إلى المعلومة الطبية بأسلوب جاذب ومباشر.
جوائز "عِش بصحة" الرياضية
تضيف منطقة التحديات بعدًا ترفيهيًا وتعليميًا في آنٍ واحد، حيث تتيح للزوار خوض تحديات رياضية ومسابقات توعوية مع جوائز فورية محفزة، ما يجعل من التفاعل جزءًا من التجربة الصحية.
كما يشهد الملتقى هذا العام شراكة استراتيجية مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عبر مبادرة "الاتزان الرقمي – سينك" التي تشارك كشريك مسرحي، مقدّمة محتوى توعويًّا حول التوازن بين الحياة الرقمية والصحة النفسية.
وفي إطار تعزيز الاستدامة الصحية، تم خلال الملتقى توقيع اتفاقية تعاون بين مبادرة "عِش بصحة" ومركز التأمين الصحي الوطني تمتد لعامين، وتهدف إلى دعم المبادرات المجتمعية الصحية ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، وتوسيع نطاق الوعي بالممارسات الصحية الوقائية على المستوى الوطني.
اقرأ أيضا: ما هي مهلة الاعتراض على أهلية الضمان الاجتماعي؟ وزارة الموارد البشرية توضح
وأكدت وزارة الصحة أن "عِش بصحة" تمثل نقلة نوعية في مفهوم التثقيف الصحي، إذ تُحوّل الرسائل التوعوية إلى تجارب واقعية تعزز العلاقة بين الفرد وصحته من خلال الدمج بين المتعة والمعرفة، بما يتماشى مع مستهدفات التحول الصحي في إطار رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع حيوي يتمتع بالصحة وجودة الحياة.
