من أكاديمية "لا ماسيا" إلى الفريق الأول.. كيف حقق فيرمين لوبيز حلمه مع برشلونة؟
ظهر فيرمين لوبيز لاعب برشلونة الشاب كأحد النجوم البارزين في مباراة فريقه ضد خيتافي في الدوري الإسباني، حيث دخل بديلاً في الشوط الثاني، ليحدث تحولًا كبيرًا في أداء الفريق.
رغم أنه بدأ من مركز غير معتاد على الجهة اليسرى، سدد فيرمين ثلاث كرات على المرمى، واحدة منها اصطدمت بالقائم.
وقد أثار دخوله الحماسة في صفوف الفريق وجماهير مونتجويك، حيث أصبحت الأجواء أكثر إيجابية بفضل حيويته وروحه القتالية.
ولم يكن تأثيره الفني فقط هو ما جعل له مكانة في قلوب الجماهير، بل كان له دور مهم في تحفيز زملائه في الفريق على تقديم أداء أفضل، ليكسر الجمود في المباراة.
ورغم أن فوز برشلونة في تلك المباراة جاء بتوقيع زميله رونالد أراوخو، إلا أن فيرمين كان بمثابة القوة المحركة في الملعب.
كيف تعاقد برشلونة مع فيرمين لوبيز؟
انتقل فيرمين لوبيز إلى برشلونة في عام 2016 بعد مسيرة واعدة في أكاديمية ريال بيتيس، حيث جذب انتباه العديد من الأندية الكبيرة بموهبته الفائقة.
وبحسب ما نشره موقع DAZAN انضم اللاعب الشاب إلى أكاديمية لا ماسيا الشهيرة التي كانت المكان الذي صقل فيه مهاراته قبل أن يظهر لأول مرة مع الفريق الأول في مباراة تحضيرية ضد آرسنال، كما لعب أيضًا في الكلاسيكو ضد ريال مدريد، حيث أظهر مهاراته الرائعة.
اقرأ أيضا: عرض "فلكي" من مانشستر يونايتد لضم فيرمين لوبيز يُربك حسابات برشلونة
وصف والده فيرمين لوبيز اللحظات الأولى مع الفريق الأول في مقابلة له مع "El Larguero"، قائلًا: "عندما سجل هدفه لأول مرة مع برشلونة، كان الأمر مجنونًا، لقد شعرنا بفخر كبير. لا يمكننا نسيان تلك اللحظة، خاصةً أنه تحقق حلمه بعد سنوات من العمل الشاق".
وأضاف والده، "كانت مدرسة لا ماسيا جميلة جدًا، وكان تركها أمرًا صعبًا، ولكنها كانت خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمه."
كما أشار والده إلى التحديات التي واجهها اللاعب في بداية مسيرته، مؤكدًا أن كرة القدم مليئة بالصعوبات، لكن العائلة نجحت في تحقيق ما يستحقونه بفضل الجهد والاصرار.
منذ انضمامه إلى الفريق الأول، أظهر فيرمين لوبيز قدرة كبيرة على التأقلم بسرعة، حيث كان له تأثير كبير في المباريات التي شارك فيها، كما أظهر حماسًا وروحًا قتالية جعلت منه أحد أبرز اللاعبين الشبان في النادي.
استمرار تألقه يفتح له الأبواب نحو مستقبل مشرق مع برشلونة، حيث يُتوقع أن يصبح جزءًا أساسيًا في الفريق مستقبلاً.
