كيف حول غارناشو نجم تشيلسي تسريحات «هاري بوتر» إلى ثروة من الملايين؟
حقق لاعب تشيلسي الأرجنتيني أليخاندرو غارناشو أرباحًا ضخمة من حقوق الصور وصفقات الرعاية، بلغت نحو 3.5 ملايين جنيه إسترليني خلال عام 2024، حين كان لا يزال ضمن صفوف مانشستر يونايتد.
وأظهرت تقارير مالية أن اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا يجني نحو 300 ألف جنيه شهريًا، أي ما يعادل 10 آلاف جنيه يوميًا من حقوق صورته وإعلاناته التجارية، بعد أن أصبح من أكثر نجوم كرة القدم الشباب تأثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بفضل مظهره اللافت وتسريحات شعره الغريبة المستوحاة من شخصيات شهيرة مثل هاري بوتر وأبطال مسلسل بيكي بلايندرز.
ورغم هذه الأرباح الكبيرة، فقد أنفق غارناشو مبلغًا متواضعًا لا يتجاوز 37,595 جنيهًا إسترلينيًا على سيارة جديدة، يُعتقد أنها سيارة أودي شوهد يقودها مؤخرًا في لندن.
اقرأ أيضا: تشيلسي يهزم نوتنغهام فورست بـ3 أهداف ويقتحم المربع الذهبي (فيديو)
أداء غارناشو مع تشيلسي بعد انتقاله
انتقل غارناشو إلى تشيلسي الصيف الماضي في صفقة بلغت قيمتها 40 مليون جنيه إسترليني، ليشهد راتبه الأسبوعي ارتفاعًا من 50 ألفًا إلى 90 ألف جنيه إسترليني عقب التوقيع مع النادي اللندني.
ويُعد اللاعب من أبرز الوجوه التسويقية الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، حيث يرتبط بعقود رعاية مع علامات عالمية مثل نايكي التي تستثمر في صورته الشبابية الجريئة وشعبيته المتزايدة على الإنترنت.
ورغم النجاح التسويقي الكبير، فإن بدايته مع تشيلسي لم تكن بالمستوى المتوقع، إذ شارك في ست مباريات فقط حتى الآن دون أن يسجل أو يصنع أي هدف تحت قيادة المدرب إنزو ماريسكا. وخلال آخر مواجهة للفريق، تم استبداله بين الشوطين، قبل أن يتمكن تشيلسي من تسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني.
تصريحات غارناشو بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى تشيلسي
وفي تصريحات حديثة، تحدث غارناشو عن الأيام الأخيرة التي قضاها في مانشستر يونايتد قبل انتقاله إلى تشيلسي، مؤكدًا أنه مرّ بفترة صعبة اضطر خلالها إلى التدرب منفردًا بعيدًا عن زملائه.
وقال اللاعب الأرجنتيني:
«كانت لحظة صعبة في مسيرتي، كنت أتدرب وحدي، لكنها مجرد فترة سيئة في الحياة. لا أكنّ أي مشاعر سلبية تجاه مانشستر يونايتد، وأنا الآن سعيد للغاية بوجودي هنا في تشيلسي».
ورغم التحديات الفنية، يرى مراقبون أن غارناشو يمثل أحد أكثر الأصول التجارية ربحية في كرة القدم الإنجليزية، إذ يجمع بين الحضور الإعلامي القوي والإمكانات الفنية الواعدة، ما يجعله نموذجًا للاعب العصري الذي تتحول صورته إلى علامة تسويقية مستقلة تدر الملايين خارج الملعب.
