مفاجأة في تقويم ريال مدريد 2026 بشأن غياب نجمين بارزين
فوجئ عشاق ريال مدريد بغياب اسمَي النجمين الإنجليزيين جود بيلينغهام وترينت ألكسندر أرنولد عن التقويم الرسمي للنادي لعام 2026، رغم أن بيلينغهام كان أحد أبرز الوجوه في النسخة السابقة لعام 2025.
ويُعد تقويم ريال مدريد من الإصدارات السنوية المحببة لدى المشجعين، إذ يُستخدم كهدية رمزية للأطفال والمحبين حول العالم. إلا أن غياب بيلينغهام وأرنولد عن النسخة الجديدة أثار دهشة الجماهير، خصوصًا مع إدراج لاعبين أقل شهرة ضمن قائمة الغلاف.
من اللاعبون الذين شملهم تقويم ريال مدريد 2026؟
ضمّت النسخة الجديدة من التقويم أسماءً بارزة مثل:
كيليان مبابي – فينيسيوس جونيور – تيبو كورتوا – فيدريكو فالفيردي – داني كارفاخال – أردا غولر – أوريليان تشواميني – إدير ميليتاو – إبراهيم دياز – فرانكو ماستانتونو – ألبارو كاريراس – هويخسن.
سبب استبعاد بيلينغهام من تقويم ريال مدريد
أوضحت تقارير صحفية إسبانية أن غياب بيلينغهام قد يكون مرتبطًا بالظروف الرياضية الأخيرة التي مرّ بها اللاعب خلال الأشهر الماضية، فالنجم الإنجليزي خضع لعملية جراحية في الكتف في يوليو 2025 بعد إصابة طويلة أبعدته عن الملاعب منذ أكتوبر 2023، ليعود تدريجيًا إلى المشاركة في سبتمبر الماضي.
لكن الصحف الإسبانية، ومنها ماركا وآس، أشارت إلى أن تراجع مستواه النسبي وابتعاده عن الجاهزية التامة جعلا إدارة التسويق في النادي تتجه إلى اختيار لاعبين أكثر استقرارًا في الأداء خلال الموسم الجاري، كما أكدت مصادر مقربة أن مدرب الفريق توماس توخيل لم يُدرج بيلينغهام في قائمة المعسكر الدولي الأخير، مفضلًا الإبقاء على “المجموعة الأكثر انسجامًا”، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية.
اقرأ أيضًا: هالاند على ردار ريال مدريد فكم تبلغ قيمته التسويقية؟
أما زميله ترينت ألكسندر أرنولد، فيُعاني من إصابة في العضلة الخلفية منذ منتصف سبتمبر، جعلته خارج حسابات الفريق لأكثر من شهر ونصف، كما يواجه منافسة قوية مع قائد الفريق داني كارفاخال على مركز الظهير الأيمن، مما أدى إلى تراجع مشاركاته في التشكيلة الأساسية منذ انضمامه إلى النادي، وتشير التوقعات إلى أن أرنولد قد يغيب أيضًا عن مواجهة فريقه السابق ليفربول في ملعب أنفيلد المقررة في 4 نوفمبر المقبل، في واحدة من المباريات التي كان يترقبها بشغف.
موقف بيلينغهام مع ريال مدريد
منذ عودته من الإصابة، واجه بيلينغهام انتقادات من الصحافة الإسبانية بشأن ضعف لياقته البدنية وتراجع مستواه الفني مقارنة بما قدّمه في موسمه الأول مع النادي، ووصفت صحيفة “آس” أداءه في ديربي مدريد الأخير أمام أتلتيكو مدريد، والذي انتهى بنتيجة 5-2 لصالح الجار، بأنه “الأضعف منذ قدومه إلى البرنابيو”.
ورغم ذلك، أكدت تقارير داخلية أن اللاعب ما زال يحظى بثقة الإدارة والمدرب، وأن غيابه عن التقويم لا يحمل أي أبعاد فنية أو إدارية، بل يرتبط بقرارات تسويقية بحتة تخص اختيار الوجوه الأكثر تمثيلًا للموسم الجديد.
أعربت جماهير ريال مدريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابها من استبعاد بيلينغهام، الذي يُعتبر أحد أكثر اللاعبين شعبية بين المشجعين، خاصة بعد موسمه الأول المذهل الذي سجّل فيه أكثر من 20 هدفًا في مختلف البطولات.
وغرد أحد المشجعين عبر منصة “إكس” قائلًا: “كيف يغيب بيلينغهام عن التقويم وهو أحد رموز الفريق الحالية؟”، فيما اعتبر آخر أن القرار “تسويقي بحت لا علاقة له بالمستوى”.
