غوارديولا يمازح جمهوره بلقطة غولف بعد فوز صعب في الدوري
لم تَعُد كرة القدم كافية بالنسبة إلى المدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي ظهر مؤخرًا في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يجرّب حظه في تسديد كرة غولف بطريقة غير معتادة.
المقطع، الذي نشره أحد المواقع الرياضية البريطانية، أظهر مدرب مانشستر سيتي وهو يصوب الكرة من مسافة قريبة، لكنها اتخذت مسارًا غريبًا قبل أن تصطدم بالأرض وتنعطف خارج المرمى المصغّر المخصص للتدريب، وسط ضحكات الحاضرين.
EL MEJOR VIDEO QUE VERÁS DE PEP GUARDIOLA 🤩
¿Cómo lo hizo? No sabemos pero fue ÉPICO 👏👏
(vía iconsseries) pic.twitter.com/S5pn5A4COG— ESPN.com.mx (@ESPNmx) October 6, 2025
أثارت اللقطة ردود فعل واسعة بين الجماهير، إذ وصفها البعض بأنها “تسديدة غير قابلة للتكرار”، في حين أشاد آخرون بروح الدعابة لدى غوارديولا، الذي بدا مستمتعًا بتجربته في ملعب الغولف بعيدًا عن صخب كرة القدم وضغوطها اليومية.
غوارديولا وفليتوود في وينتوورث
شغف غوارديولا بالغولف ليس جديدًا؛ ففي سبتمبر الماضي شوهد المدرب الإسباني في بطولة BMW PGA Championship المقامة في وينتوورث، حيث حضر بجانب صديقه المقرب ولاعب الغولف المحترف تومي فليتوود، وخلال وجوده هناك، ظهر غوارديولا وهو يناقش فليتوود حول تقنيات الضرب، ليمنحه الأخير بعض النصائح السريعة بعد تسديدة تدريبية، في مشهد يعكس اهتمامه الدقيق بالتفاصيل حتى خارج كرة القدم.
اقرأ أيضًا: مانشستر سيتي يهزم برينتفورد وهالاند يواصل التألق التهديفي (فيديو)
فوز مانشستر سيتي على برينتفورد
جاء هذا المقطع بعد أيام قليلة من فوز فريق مانشستر سيتي الصعب على برينتفورد بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت مساء السبت 4 أكتوبر على ملعب "جي تك كوميونيتي" ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026، ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس، بعدما حقق 4 انتصارات وتعادل وخسارتين، وسجل لاعبوه 15 هدفًا واستقبلت شباكه 6 أهداف.
في المقابل، تجمّد رصيد برينتفورد عند 7 نقاط في المركز الثاني عشر، بعد فوزه في مباراتين وتعادله في واحدة وخسارته أربع مباريات.
تُظهر هذه المشاهد أن غوارديولا، رغم صرامته التكتيكية داخل الملعب، يحتفظ بروح مرحة خارجه، إذ يجمع بين الشغف باللعب والتنافس في مختلف الرياضات.
وبينما يواصل السعي لإعادة فريقه إلى صدارة الدوري، يبدو أن مدرب مانشستر سيتي وجد في رياضة الغولف مساحة من الاسترخاء والتجديد الذهني بعيدًا عن ضغوط المستطيل الأخضر.
