بعد إشادة جوارديولا.. تعرف على القيمة التسويقية لهالاند ودوناروما

أشاد المدير الفني بيب جوارديولا بأداء نجميه إيرلينغ هالاند وجيانلويجي دوناروما عقب فوز فريق مانشستر سيتي على برينتفورد بهدف نظيف في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا أن الفريق يملك "مهاجمًا استثنائيًا وحارسًا من طراز عالمي".

وسجّل هالاند هدف المباراة الوحيد في الدقيقة التاسعة، مواصلًا تألقه اللافت الذي يذكّر بموسم الثلاثية التاريخية عام 2023، إذ نجح في التسجيل للمباراة التاسعة على التوالي، ليُثبت أنه أحد أعمدة الفريق الأساسية.

ووفقًا لتقديرات موقع ترانسفير ماركت، تبلغ القيمة التسويقية لهالاند 180 مليون يورو، ما يجعله أحد أغلى اللاعبين في العالم، في حين تُقدّر قيمة دوناروما بـ40 مليون يورو، ليشكّلا معًا أحد أكثر الثنائيات توازنًا بين الهجوم والدفاع في الكرة الأوروبية.

هالاند.. ماكينة الأهداف التي لا تتوقف

وصف جوارديولا مهاجمه النرويجي بأنه “الأفضل في العالم حاليًا”، مشيرًا إلى أن ما يقدّمه من أرقام استثنائية يؤكد انتماءه الحقيقي لمانشستر سيتي. وقال المدرب الإسباني:“في موسم الثلاثية، سجل ما يقارب 50 هدفًا. الآن يشعر أن النادي بيته، لقد أصبح جزءًا من تاريخ مانشستر سيتي.”

ويواصل هالاند أداءه المذهل منذ انضمامه إلى النادي الإنجليزي في صيف 2022، حيث أثبت نفسه كأحد أكثر المهاجمين تأثيرًا في أوروبا بفضل قوته البدنية، وسرعته، وقدرته على إنهاء الهجمات بدقة متناهية.

دوناروما.. حارس الخبرة والهدوء

وفي حديثه عن حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما، قال جوارديولا إن تألقه اللافت ضد برينتفورد كان أحد أسباب الفوز المهم، مضيفًا:

"هذا اللاعب بدأ مسيرته في القمة وهو في السابعة عشرة من عمره. عندما قالوا لي إنه يبلغ 26 عامًا، شعرت وكأنه يلعب منذ قرن من الزمن. يمتاز بالهدوء والحضور، واليوم أثبت قيمته في اللقطة الحاسمة، ويُعد دوناروما أحد أبرز حراس أوروبا خلال السنوات الأخيرة، إذ جمع بين النضج المبكر والخبرة الدولية، وكان حاسمًا في تصدياته أمام محاولات المهاجم إيغور تياجو التي كادت تغيّر نتيجة المباراة".

لم تقتصر الإنجازات على اللاعبين فحسب؛ إذ احتفل جوارديولا بوصوله إلى 250 انتصارًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزًا أسطورتي التدريب سير أليكس فيرغسون وآرسين فينغر، بعدما حقق هذا الرقم في 349 مباراة فقط كأسرع مدرب في تاريخ البريميرليغ يحقق هذا الإنجاز.

وقال بابتسامته المعتادة:“أشكر النادي واللاعبين وكل من ساهم في هذا المسار المذهل. ربما أدعو فيرغسون وفينغر إلى عشاء احتفالي… لكن ليس في مانشستر!”.

وبهذا الانتصار، يؤكد مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا أنه لا يزال الفريق الأكثر استقرارًا وتنوعًا في أوروبا، فيما يواصل هالاند ودوناروما تجسيد المعادلة الذهبية بين الهجوم الفتاك والدفاع الصلب.