بعد اعتزال كرة القدم.. أكينفينوا يفتح الباب أمام تجربة الملاكمة
فتح أديبايو أكينفينوا، الملقب بـ"أضخم لاعب كرة قدم في العالم"، فصلاً جديدًا في حياته الرياضية بعد أن أعلن استمتاعه بخوض تدريبات الملاكمة بشكل منتظم.
اللاعب الإنجليزي المخضرم أوضح في تصريحات لصحيفة بريطانية أنه لا يضع هذه الخطوة ضمن أولوياته الحالية، لكنه لم يستبعد إمكانية دخول عالم الحلبات مستقبلًا. وقال: "أستمتع حقًا بتدريبات الملاكمة، فهي صناعة مهمة تتطلب الكثير من الاجتهاد والانضباط، ورغم أنها ليست أحد مشاريعي الحالية، إلا أنني لن أقول لا لأي تجربة جديدة".
مسيرة كروية امتدت لعقدين من الزمن
أكينفينوا، المولود عام 1988 في لندن لأبوين نيجيريين، بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية واتفورد قبل أن يتنقل بين عدد من الأندية الإنجليزية، منها سوانزي سيتي بين عامي 2005 و2007.
واشتهر لاحقًا مع فريق وايكومب واندررز الذي انضم إليه عام 2016، حيث قضى ست سنوات متواصلة هي الأطول له مع نادٍ واحد.
وفي عام 2022، أعلن اعتزاله كرة القدم بعد خسارة فريقه أمام سندرلاند في مباراة الملحق المؤهلة إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي. وعلى مدى أكثر من 20 عامًا، اكتسب سمعة عالمية بلقب "أقوى لاعب كرة قدم في العالم" بفضل بنيته الجسدية القوية التي أرعبت المدافعين في مختلف المنافسات.
بين الإعلام والمشاريع الجديدة
بعد تعليق حذائه، لم يبتعد أكينفينوا عن الأضواء، إذ اتجه إلى مجال الإعلام من خلال تقديم البرامج الإذاعية والبودكاست.
وأكد أنه يجد متعة كبيرة في محاورة الشخصيات الملهمة والاستماع إلى قصصهم، معتبرًا أن هذا المجال يمنحه فرصة للتواصل مع جمهور جديد خارج الملاعب.
كما أشار إلى أنه يعمل على عدة مشاريع أخرى قيد التنفيذ، دون الكشف عن تفاصيلها بشكل كامل.
اقرأ أيضًا: بعد اعتزاله اللعب الدولي.. كم تبلغ ثروة ميسي الحالية؟
ملاكم محتمل يلهم الجيل الجديد
ورغم أنه لا يسعى لاحتراف الملاكمة في الوقت الراهن، فإن اهتمام أكينفينوا بها يعكس الاتجاه المتنامي بين الرياضيين والمشاهير لخوض هذه الرياضة، خاصة بعد أن دخلها عدد من المؤثرين مثل صديقه المقرب KSI.
هذه الخطوة، حتى وإن بقيت في إطار الهواية، قد تلهم الكثير من عشاق الرياضة بالنظر إلى مسيرة أكينفينوا الفريدة التي جمعت بين كرة القدم واللياقة البدنية والإعلام.
وبهذا الانتقال من ملاعب كرة القدم إلى تدريبات الحلبة، يواصل أديبايو أكينفينوا كتابة مسيرة مميزة تثبت أن الاعتزال ليس نهاية المطاف، بل بداية لفرص وتجارب جديدة.
