بيب غوارديولا يخوض مباراته الـ600 ويتفوق على كبار المدربين
خاض المدرب الإسباني بيب غوارديولا مساء الأحد مباراته رقم 600 في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وذلك خلال مواجهة فريقه مانشستر سيتي أمام مانشستر يونايتد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بانتصار ساحق للسيتي بنتيجة 3-0.
ويُعد هذا الرقم محطة تاريخية جديدة في مسيرة غوارديولا التدريبية، التي اتسمت بثبات المستوى وتحطيم الأرقام القياسية في كل محطة له، من برشلونة إلى بايرن ميونخ، وصولًا إلى مانشستر سيتي.
أرقام مسيرة غوارديولا التدريبية
من بين 600 مباراة خاضها في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، حقق بيب غوارديولا 446 انتصارًا، بنسبة فوز لافتة بلغت 74%، مقابل 69 خسارة فقط، بمعدل هزيمة لا يتجاوز 11.5%، بحسب بيانات موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في إحصائيات كرة القدم.
Pep Guardiola has now taken charge of 600 top-five league games & has a frightening record 🔥 Is he the greatest manager this century? 🤔 pic.twitter.com/CJZffoP6R0
— Transfermarkt.co.uk (@TMuk_news) September 15, 2025
كما سجلت فرق غوارديولا 1,501 هدفًا خلال هذه المسيرة، بمعدل 2.5 هدف في كل مباراة، بينما استقبلت شباكه 464 هدفًا فقط، بمعدل 0.77 هدف للمباراة الواحدة.
هذه الأرقام المذهلة تعكس مدى سيطرة غوارديولا على مختلف البطولات المحلية، حيث تمكن من حصد لقب الدوري المحلي في 11 موسمًا من أصل 16 موسمًا درّب خلالها في الدوريات الخمسة الكبرى.
اقرأ أيضًا: مانشستر سيتي يعود أمام يونايتد.. ماذا فعل هالاند في ديربي القمة؟ (فيديو)
ففي برشلونة، تُوج بثلاثة ألقاب دوري إسباني، وفي ألمانيا فاز بالـ"بوندسليغا" في جميع مواسمه الثلاثة مع بايرن ميونخ، أما في إنجلترا، فقد رفع درع الدوري الإنجليزي الممتاز ست مرات خلال تسعة مواسم قضاها مع مانشستر سيتي، ولم يخرج خلالها عن المراكز الثلاثة الأولى.
مقارنة بين غوارديولا وأبرز المدربين
وعند مقارنة أرقامه بزملائه من كبار مدربي القرن الحالي الذين خاضوا أكثر من 200 مباراة في الدوريات الكبرى، يتصدر بيب غوارديولا القائمة بفارق واضح.
فقد جاء السير أليكس فيرغسون في المركز الثاني بنسبة فوز بلغت 68% من 513 مباراة، يليه الإيطالي أنطونيو كونتي بنسبة 66% من 361 مباراة، ثم لويس إنريكي بنسبة 65%، وكارلو أنشيلوتي بنسبة 62% من 849 مباراة.
كما ضمت القائمة أسماء بارزة مثل جوزيه مورينيو، دييغو سيميوني، لوران بلان، وأليغري، لكن أياً منهم لم يقترب من أرقام بيب غوارديولا الاستثنائية.
ورغم البداية البطيئة لمانشستر سيتي هذا الموسم بعد تعثره أمام توتنهام وبرايتون، إلا أن الانتصار في الديربي أعاد الفريق إلى المسار الصحيح، وأعاد تسليط الضوء على المدرب الإسباني الذي يستمر في كتابة فصول جديدة من التاريخ.
