المرور السعودي يكشف أخطر 3 أسباب لحوادث الرياض.. بينها سبب مفاجئ
كشفت الإدارة العامة للمرور في العاصمة السعودية الرياض عن أبرز ثلاثة مسببات رئيسية للحوادث المرورية التي تشهدها طرق المدينة، مؤكدة أن هذه الأسباب تتكرر بشكل ملحوظ وتؤثر على سلامة السائقين والمارة على حد سواء.
وبحسب التقرير الصادر عن الإدارة، فإن أكثر السلوكيات التي تؤدي إلى وقوع الحوادث تشمل:
الانحراف المفاجئ عن المسار، والذي غالبًا ما يحدث نتيجة عدم التركيز أو محاولة تجاوز غير آمنة.
عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، ما يؤدي إلى التصادم في حال التوقف المفاجئ أو تغير السرعة.
استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وهو سلوك خطير يشتت انتباه السائق ويقلل من قدرته على الاستجابة السريعة للمواقف الطارئة.
ودعت الإدارة جميع قائدي المركبات إلى الالتزام التام بأنظمة المرور وقواعد السلامة على الطرق، مشددة على أن هذه السلوكيات تُعد من أبرز مسببات الحوادث التي يمكن تفاديها بالوعي والانضباط.
انخفاض ملحوظ في وفيات الحوادث في السعودية
في سياق متصل، سجلت المملكة العربية السعودية انخفاضًا كبيرًا في معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، حيث بلغت نسبة التراجع 57% خلال الفترة الماضية، وفقًا لتقرير "السلامة المرورية" المنشور على منصة سلامتك، وهي منصة وطنية تُعنى برصد وتحليل مؤشرات السلامة على الطرق.
ويُعد هذا الانخفاض نتيجة مباشرة للجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الداخلية السعودية، بالتعاون مع الجهات الأمنية والمرورية، لتعزيز ثقافة السلامة المرورية، والحد من السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة.
اقرأ أيضًا: أبشر تُطلق خدمة جديدة: اطبع تقرير الحادث المروري بخطوات بسيطة ومن دون زيارة المرور
تواصل وزارة الداخلية، من خلال قطاعاتها المختلفة، تنفيذ مشاريع استراتيجية بالتعاون مع لجان السلامة المرورية في إمارات المناطق، بهدف رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وتطوير البنية التحتية المرورية، وتحسين جودة الحياة في المدن والمحافظات.
وتشمل هذه الجهود حملات توعوية، وتحديثات تقنية على أنظمة المراقبة، وتكثيف الرقابة على التقاطعات والميادين الحيوية، بالإضافة إلى شراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتأصيل قيم القيادة الآمنة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتؤكد الجهات المعنية أن الالتزام بقواعد السير، وتجنب السلوكيات الخطرة مثل استخدام الهاتف أو القيادة العدوانية، يُعد مسؤولية مشتركة بين السائقين والجهات التنظيمية، لضمان بيئة مرورية آمنة ومستدامة.
