من كيليان مبابي إلى أردا غولر.. لامين يامال يعيد تفوقه على نجوم ريال مدريد
في ليلة كروية استثنائية، قاد لامين يامال منتخب إسبانيا لفوز ساحق على تركيا بنتيجة 6-0 ، ضمن مباراة دولية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم شهدت تألقًا لافتًا للنجم الشاب، الذي صنع هدفين وفرض خطورته المستمرة على الدفاع التركي، ليؤكد مجددًا أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية.
ولم تكن هذه المباراة مجرد انتصار كبير لإسبانيا، بل كانت بداية فصل جديد من فصول هيمنة لامين يامال على نجوم ريال مدريد، حيث تفوق بشكل واضح على النجم التركي أردا غولر، لاعب ريال مدريد، الذي بدا عاجزًا أمام مهاراته وتحركاته، في أول مواجهة مباشرة بينهما على المستوى الدولي.
اقرأ أيضًا: من الملاعب إلى عالم الأعمال.. كيف يبني كيليان مبابي إمبراطوريته التجارية؟
من مبابي إلى غولر.. ضحايا يامال يتساقطون
ما فعله لامين يامال بغولر هذا الموسم، يعيد إلى الأذهان تفوقه الساحق على كيليان مبابي في الموسم الماضي، حيث قاد إسبانيا لإقصاء فرنسا من نصف نهائي يورو 2024، كما تفوق عليه في أربع مواجهات كلاسيكو متتالية، حين كان مبابي لاعبًا في صفوف ريال مدريد.
ولم يكن غولر أول ضحايا يامال من معقل "سانتياغو برنابيو"، فالقائمة تطول وتضم أسماء بارزة، أبرزها لوكا مودريتش وماتيو كوفاسيتش، اللذان خفت بريقهما خلال مواجهة إسبانيا وكرواتيا في دور المجموعات من اليورو، والتي انتهت بثلاثية نظيفة لصالح "الماتادور".
وفي ربع النهائي، جاء الدور على توني كروس، الذي ودّع البطولة بعد خسارة ألمانيا أمام إسبانيا في الوقت الإضافي، قبل أن يواجه يامال في نصف النهائي الثنائي الفرنسي أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينغا، إلى جانب مبابي، ويقود إسبانيا للفوز والتأهل إلى النهائي.
وفي المباراة النهائية، كان جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، على موعد مع خيبة الأمل، حيث خسر المنتخب الإنجليزي اللقب أمام إسبانيا، ليضيف يامال اسمًا جديدًا إلى قائمة ضحاياه. حتى لوكا يوفيتش، لاعب ريال مدريد السابق، لم يسلم من تفوق يامال، وخسر أمامه في مواجهة دولية أخرى.
اقرأ أيضًا: 15 يومًا من التحضير التكتيكي: كيف خطف ألكاراز اللقب من يد سينر؟
كريستيانو رونالدو.. الاستثناء الوحيد أمام يامال
وسط هذه السلسلة من الانتصارات على نجوم ريال مدريد، يبرز اسم واحد فقط استطاع إيقاف زحف لامين يامال، وهو كريستيانو رونالدو. ففي نهائي دوري الأمم الأوروبية، تمكن المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو من الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح، بعد مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل.
وكان هذا الانتصار بمثابة إثبات جديد على قدرة رونالدو على مواجهة الجيل الجديد من النجوم، ليبقى اللاعب الوحيد من ريال مدريد الذي استطاع قول "لا" في وجه إعصار يامال، الذي يواصل حصد الألقاب وإسقاط الخصوم.
