غوارديولا يندم على رحيل لاعب من السيتي.. من يكون؟
أزاح غوارديولا الستار عن لحظة مكاشفة لافتة في الفيلم الوثائقي الذي أعدّه مانشستر سيتي عقب رحيل المدير الرياضي تيكسي بيغيريستين، تحت عنوان "وداعًا تيكسي".
اقرأ أيضًا: دوناروما: غوارديولا سبب انضمامي لمانشستر سيتي.. تفاصيل
المدرب الإسباني قال إنّ لاعبًا بعينه هو "أكثر مَن ندم على رحيله"، مؤكّدًا أنّ ما قد يبدو تفصيلًا عابرًا في دفتر الانتقالات ترك فراغًا فنيًا وإنسانيًا في مشروعه داخل النادي.
تصريحات غوارديولا الأخيرة
🫢🗣️ Guardiola admite que Jesús Navas es uno de los mayores errores de su carrera.
🤝 El de Santpedor ha hablado de su relación con el exjugador del @SevillaFC.
✍️ @PABL0SA #DiarioDeSevilla #SevillaHoy #SevillaFC #Sevillahttps://t.co/DvrkRo75bh— Deportes Sevilla (@deportesDDS) September 7, 2025
الاعتراف جاء ليُذكّر بسنوات البناء الأولى، حين كان الفريق يُعيد ترتيب هوية اللعب على الأطراف، ويبحث عن الاتساع والسرعة والانضباط في آن واحد.
اقرأ أيضًا: تقارير: غوارديولا يسعى لضم رودريغو من ريال مدريد في صفقة مفاجئة
وبحسب رواية غوارديولا، فإنّ ذلك اللاعب هو "خيسوس نافاس" –الذي رحل في 2017 عائدًا إلى ناديه الأم– كان يقدّم توازنًا نادرًا بين واجبات الجناح الدفاعية، وقدرته على فتح الملعب بعرضيّة مبكرة وانطلاقات محسوبة.
الأرقام الموثّقة تؤكد أنه خاض ما يربو على 180 مباراة بقميص سيتي، أسهم خلالها بأهداف وتمريرات حاسمة، ونال مع الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة مرتين، قبل أن يستأنف مسيرته حيث بدأ.
بعد العودة إلى الأندلس، واصل اللاعب تأثيره مع ناديه، ليستعيد مكانه الدولي تحت قيادة لويس دي لا فوينتي، ويظفر مع "لا روخا" بلقب دوري الأمم الأوروبية 2023، ثم يشارك في تتويج أمم أوروبا 2024.
وفي هذا السياق، يبدو تصريح غوارديولا أقرب إلى قراءة متأخرة لدورٍ لا يلتقطه جدول الإحصاءات بسهولة: شخصية قادرة على تثبيت الإيقاع، وعمقٍ تكتيكي يرفع من جودة المنظومة أكثر مما يرفع رصيد الفرد.
اقرأ أيضًا: بيب غوارديولا يدخل عالم الطب بمشروع جديد في برشلونة
يُعدّ هذا الاعتراف تذكيرًا بأن مخرجات سوق الانتقالات لا تُقاس دومًا بحاصل البيع والشراء، فبالنسبة إلى غوارديولا، كان رحيل ذلك الجناح تحديدًا مثالًا على كيف يترك قرار واحد أثرًا طويل الأمد في رسم الخطط وطبيعة المجموعة، وأنّ بعض الأسماء تظلّ في الذاكرة لأنّ حضورها يتجاوز خانة الأرقام إلى روح الفريق.
