ماركوس بيتينيللي في أزمة بسبب موقف سيارات
أصبح ماركوس بيتينيللي (Marcus Bettinelli)، حارس مانشستر سيتي، في قلب أزمة جديدة بعد اعتراض جيرانه على تحويله المساحة العشبية أمام قصره في كوبهام، ساري، إلى موقف سيارات.
القصر الذي اشتراه العام الماضي مقابل 1.5 مليون جنيه إسترليني ارتفعت قيمته إلى مليوني جنيه بعد أعمال توسعة، لكنه اليوم محور جدل محلي بسبب مخالفات تخطيطية.
الحارس البالغ 33 عامًا قام برصف المساحة العشبية بالإسفلت من دون الحصول على إذن مسبق من مجلس "إلمبريدج"، وهو ما عده السكان تجاوزًا للقوانين المعمول بها.
اعتراضات سكان كوبهام على بيتينيللي
اعتراضات الجيران لم تتأخر، حيث وصف نحو ستة من سكان الحي الموقف الجديد بأنه "تشويه بصري" يتعارض مع طابع المنطقة ويؤدي إلى "تآكل المساحات الخضراء".
أحدهم كتب إلى المجلس المحلي مؤكدًا أن "المواقف على الأرصفة لم تكن جزءًا من هوية الحي"، فيما أشار آخر إلى أن هذه الخطوة "تمثل سابقة قد تشجع آخرين على إزالة المساحات الخضراء لصالح الإسفلت".
وأعرب السكان عن استيائهم من أن العقار يضم بالفعل مواقف كافية، بعد أن حوّل بيتينيللي حديقته الأمامية إلى مساحة صلبة تتسع لعدة سيارات.
الانتقادات لم تتوقف عند ذلك، بل شملت أيضًا قيام اللاعب بقطع أشجار كبيرة أمام القصر، ما اعتبره بعضهم إضرارًا إضافيًا بالبيئة الطبيعية المحيطة.
اقرأ أيضًا: Sunreef Power 100.. تجربة إبحار راقية صديقة للبيئة
قرار المجلس المحلي ومصير الخلاف
بيتينيلي من جانبه أكد أن الموقف يقع ضمن حدود ملكيته، موضحًا أنه تقدم بطلب للحصول على موافقة بأثر رجعي.
وكيله القانوني وصف الأعمال بأنها "بسيطة وغير مؤثرة في المشهد العام أو طابع الحي"، مشددًا على أن اللاعب لم يكن يعلم بضرورة الحصول على تصريح مسبق لمثل هذه التعديلات.
الوثائق المقدمة إلى المجلس تشير إلى أن الموقف بُني في فبراير الماضي، لكن السلطات ما زالت تدرس الاعتراضات.
وفي حال رفضت طلبه، سيكون بيتينيللي مجبرًا على إزالة الإسفلت وإعادة الأرض إلى وضعها الأصلي.
الحارس الذي انضم إلى مانشستر سيتي في يونيو الماضي بعقد يمتد لعام واحد ليكون خيارًا احتياطيًا، سبق له اللعب في تشيلسي منذ 2021 لكنه لم يشارك سوى في مباراة واحدة.
اليوم يجد نفسه في مواجهة غير رياضية تمامًا، إذ يتابع جيرانه والمجلس المحلي تطورات أزمة موقف السيارات التي تهدد بانعكاسات على قيمة قصره البالغ مليوني جنيه إسترليني.
الخاتمة تبقى مفتوحة على قرار السلطات بين منح الموافقة أو فرض الإزالة، ما يضع ماركوس بيتينيللي في اختبار جديد خارج المستطيل الأخضر.
