راتب أقل وثروة أكبر.. كيف يواصل سواريز حصد الملايين؟
كشفت تقارير إعلامية عن استمرار النجم الأوروغوياني لويس سواريز في تحقيق المكاسب المالية، رغم تقدمه في السن واقترابه من نهاية مسيرته الكروية.
اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا، والذي تألق في صفوف ليفربول وبرشلونة، يخوض حاليًا تجربة جديدة في الدوري الأمريكي مع نادي إنتر ميامي، حيث يتقاضى راتبًا سنويًا يبلغ 1.5 مليون دولار، وفقًا لموقع "Spotrac".
ورغم أن هذا الراتب لا يُقارن بما كان يتقاضاه سواريز خلال سنوات ذروته في أوروبا، إلا أنه يضعه ضمن الفئة العليا من رواتب الدوري الأمريكي، ويُقدّر راتبه الأسبوعي بنحو 28,846 دولار. هذا الرقم يعكس استمرار قيمته كلاعب مخضرم قادر على التأثير داخل الملعب وخارجه، ويُعد نموذجًا يُحتذى به للجيل الجديد من المهاجمين.
اقرأ أيضًا: في أول تعليق له.. يوسف أكتشيشيك: الهلال نادٍ كبير على مستوى العالم (فيديو)
كم تبلغ ثروة لويس سواريز؟
بحسب موقع "Celebrity Net Worth"، فإن سواريز جمع خلال مسيرته ما يقارب 70 مليون دولار، تشمل عقود الانتقال، الرواتب، والمكافآت، إضافة إلى الرعايات والإعلانات. وقد عمل كسفير للعديد من العلامات التجارية العالمية مثل Adidas، Puma، Pepsi، وBeats، ما جعله من بين الأعلى دخلًا بين لاعبي كرة القدم في العالم خلال سنوات تألقه.
هذه الثروة لا تعكس فقط نجاحه الرياضي، بل أيضًا قدرته على إدارة مسيرته خارج الملعب، من خلال استثمار اسمه وشخصيته في حملات تسويقية عالمية. ورغم أن راتبه الحالي في إنتر ميامي أقل بكثير من عقوده السابقة، إلا أنه يمثل استقرارًا ماليًا وفرصة للاستمرار في المنافسة على مستوى جيد.
دور لويس سواريز القيادي في إنتر ميامي
في إنتر ميامي، لم يعد سواريز يسعى وراء العقود الضخمة، بل أصبح يلعب دورًا قياديًا داخل الفريق، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية. ومع وجود أسماء كبيرة مثل ليونيل ميسي ونيمار، يُعد سواريز عنصرًا مهمًا في بناء الفريق وتوجيه اللاعبين الشباب.
اقرأ أيضًا: فيفا يلغي صفقة انتقال لابورت من النصر لأتلتيك بلباو.. ما القصة؟
ويُنظر إلى استمرار سواريز في تحقيق دخل سنوي بالملايين على أنه جزء من "الهالة" التي تحيط بأحد أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ اللعبة، حيث يجمع بين الأداء، الشخصية، والتأثير الإعلامي، ليبقى اسمًا بارزًا في عالم كرة القدم حتى في سنواته الأخيرة.
إن ثروته الحالية، التي تُقدر بـ70 مليون دولار، تُعد شهادة على مسيرة استثنائية، جمعت بين الموهبة والذكاء في إدارة الذات، داخل الملعب وخارجه.
