بعد حوادث البصق.. سواريز يثير أزمة جديدة بعد البصق على مسؤول (فيديو)
أصبحت حادثة بصق سواريز محور النقاش في الأوساط الرياضية الأميركية بعد أن شهد نهائي بطولة ليغز كب، مساء الأحد، مشهدًا مثيرًا للجدل عقب خسارة إنتر ميامي بثلاثية نظيفة أمام سياتل ساوندرز.
حادث بصق سواريز على مسئول
بدأت الفوضى مباشرة بعد صافرة النهاية عندما دخل المهاجم الأوروغواياني في مشادة مع لاعب الوسط أوبيد فارغاس، إذ التف حول عنقه قبل أن يتدخل لاعبو الفريق المنافس لفض الاشتباك.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أظهرت الكاميرات سواريز وهو يوبخ مدير أمن ساوندرز جين راميريز، قبل أن يقوم بفعل البصق، بينما حاول حارس مرمى ميامي أوسكار أوستاري وأعضاء الجهاز الفني إبعاده سريعًا عن موقع الحادثة.
انتهى اللقاء بتتويج سياتل ساوندرز بلقب ليغز كب بعد تسجيل ثلاثة أهداف عبر أوزازي دي روزاريو وأليكس رولدان وبول روثروك، ليضمن الفريق تأهله المباشر إلى دور الـ16 من دوري أبطال الكونكاكاف 2026.
أما إنتر ميامي، ورغم خسارته الثقيلة، فحجز مقعدًا في مرحلة سابقة من البطولة باعتباره وصيفًا. إلا أن فرحة التتويج طغت عليها مشاهد التوتر التي ارتبطت باسم سواريز.
اقرأ أيضًا: ليفربول يقترب من إتمام أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي
عقوبات متوقعة على سواريز
الواقعة الجديدة تعيد إلى الأذهان سلسلة من التصرفات المثيرة للجدل في مسيرة اللاعب، الذي سبق واشتهر بحوادث “العض” خلال مسيرته في أوروبا.
وفي الدوري الأميركي تحديدًا، سُجلت حالات سابقة لمعاقبة لاعبين بسبب البصق، مثل إيقاف هيكتور هيريرا ثلاث مباريات عام 2024، وكذلك إيقاف جاسبر لوفيلسيند مباراتين في واقعة مشابهة. هذه السوابق تجعل من المرجح أن يواجه سواريز عقوبة إيقاف وغرامة من لجنة الانضباط في دوري MLS.
وبينما احتفل ساوندرز بلقبه، انشغلت وسائل الإعلام والجماهير بتداعيات حادثة بصق سواريز، التي قد تؤثر على صورته الاحترافية وتفتح بابًا جديدًا من الجدل حول سلوكياته داخل الملاعب.
