صيحة الـ Biohacking في المنزل.. رفاهية جديدة تجذب الأثرياء والمشاهير
يشهد قطاع العقارات الفاخرة تحولًا واضحًا مع اتجاه الأثرياء والمشاهير نحو دمج أساليب الـ "بايوهاكينج" Biohacking مباشرة في منازلهم الخاصة.
ووفقًا لما أورده موقع Fortune، كشف نجم برنامج Million Dollar Listing New York، فريدريك إكلوند، أن عملاءه من الأثرياء والمشاهير يطلبون تجهيز منازلهم بأحدث أدوات العافية مثل ساونا بالأشعة تحت الحمراء، وأحواض مياه باردة، وحمامات ساخنة، وإبر فيتامينات مباشرة في الشقق والمنازل الفاخرة.
ومن بين هؤلاء أيقونة "سيكس أند ذا سيتي" Sex and The City سارة "جيسيكا باركر" Sarah Jessica Parker، والموسيقي "نيك جوناس" Nick Jonas، والمطربة "جينيفر لوبيز" Jennifer Lopez،
كيف تُجهز المنازل للـ "بايوهاكينج"؟
وأشار إكلوند إلى أن هذه الصيحة تأتي استجابة لرغبة العملاء في أداء طقوس العافية اليومية دون الحاجة للذهاب إلى النوادي الصحية أو المنتجعات الفاخرة.
وأضاف: "في مدن مثل نيويورك وميامي، كان الوصول لهذه التجهيزات يتم غالبًا في المباني أو المجمعات، لكن الآن أصبح بإمكان الأثرياء تجهيز شققهم ومنازلهم مباشرة".
اقرأ أيضًا: من خيال الثلاثينيات إلى واقع القرن 21.. رحلة تطور المنازل الذكية
ولفت إلى أن تكلفة هذه التجهيزات ليست بسيطة؛ فالساونا قد تتراوح بين 2,000 و10,000 دولار، بينما يصل سعر حوض المياه الباردة إلى 13,000 دولار.
وقد كان 40 شارع بليكر 40 Bleeker St. في مانهاتن أحد الأمثلة المبكرة على دمج هذه المرافق في المباني السكنية، ما سمح للمالكين بالحصول على إبر فيتامينات وأحواض مياه باردة داخل منازلهم مباشرة.
ما فوائد الساونا والمياه الباردة؟
تتبع هذه الصيحة كبار رجال الأعمال الأمريكيين، من بينهم "جاك دورسي" Jack Dorsey مؤسس شركة "سكوير" Square، و"ميليندا فرنش غيتس" Melinda French Gates، بالإضافة إلى "نيكولاي تانغن" Nicolai Tangen، الرئيس التنفيذي "نورجس بنك" Norges Bank، الذي يبدأ يومه بممارسة الرياضة يليها حمام ساونا وغمره في المياه الباردة، ويصف هذا الروتين بأنه "مفتاح السعادة".
كما يلتزم التنفيذيون في قطاع الأغذية مثل "جيسون بوشيل" Jason Buechel من "هول فودز" Whole Foods و"نيك جرين" Nick Green من "ثرايف ماركت" Thrive Marketبروتين يومي يجمع بين الساونا الساخنة والبرك الباردة لتعزيز الصحة والطاقة والتركيز، مع إمكانية تنفيذ هذه الطقوس داخل منازلهم.
وفقًا لإكلوند، أصبح الـ "بايوهاكينج" المنزلي ليس مجرد رفاهية إضافية، بل جزءًا من أسلوب حياة الأثرياء والمشاهير، حيث يهدف إلى تحسين الصحة والأداء الشخصي، مع الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والفخامة في منازلهم الخاصة.
هذه الصيحة تعكس اهتمام الأثرياء بالعافية، وتسهل عليهم ممارسة طقوسهم الصحية اليومية دون مغادرة خصوصيتهم أو مساحتهم المنزلية.
وبذلك، أصبح الـ "بايوهاكينج" المنزلي إحدى أبرز صيحات العافية للعائلات الثرية في نيويورك وميامي، حيث يجمع بين الرفاهية والصحة والتكنولوجيا في تجربة متكاملة داخل منازلهم الخاصة.
