هدم منزل Richard Gere الفاخر في كونيتيكت بعد جدل واسع
شهدت مدينة نيو كانان في ولاية كونيتيكت الأميركية مؤخرًا هدم المنزل الفاخر الذي كان يعود إلى النجم الهوليوودي Richard Gere (ريتشارد غير)، بعدما بيع العام الماضي بمبلغ 10.75 مليون دولار إلى مجموعة من المطورين العقاريين.
المنزل، الذي بلغت مساحته 8,800 قدم مربع ويقع على أرض تمتد 32 فدانًا، تميز بتصميم معماري أنيق يضم ست غرف نوم وسبعة حمامات وثلاث دورات مياه إضافية، فضلًا عن عدة مدافئ، وحوض سباحة، وبركة مائية، وفناء داخلي.
كما ضم العقار بيت ضيافة مستقلاً بمساحة 2,400 قدم مربع. ووفقًا لشركة Hudson Valley House Parts، فقد تم تفكيك العناصر المعمارية الداخلية ونقلها إلى نيوجيرسي لإعادة استخدامها في مواقع أخرى.
جدل ابنة Paul Simon بعد بيع منزل Richard Gere
يعود تاريخ المنزل إلى ملكية سابقة للنجم الغنائي الشهير Paul Simon (بول سايمون) وزوجته Edie Brickell، اللذين اقتنياه عام 2002 مقابل 16.5 مليون دولار.
اقرأ أيضًا: بيع أغلى منزل في هونغ كونغ بـ139 مليون دولار
وفي عام 2022، باعه Simon إلى Gere وزوجته Alejandra Silva مقابل 10.8 مليون دولار، على أن يتعهد الممثل بالحفاظ على الأرض والمنزل، وهو ما أثار جدلًا لاحقًا.
فبعد أن باع Gere المنزل عام 2024 لمطورين عقاريين، اتهمته ابنة Simon، لولو سايمون، بالتخلي عن وعده، وصرّحت عبر إنستغرام بأنها لا تزال “تكره” الممثل بعدما تخلّى عن منزل طفولتها الذي تحول اليوم إلى مشروع لتقسيم الأرض إلى تسعة عقارات سكنية.
انتقال Richard Gere إلى إسبانيا بعد بيع منزله
جاء قرار بيع المنزل بالتزامن مع انتقال Gere وزوجته Alejandra Silva إلى إسبانيا عام 2024، حيث أوضح الممثل في مقابلة مع مجلة Vanity Fair Spain أن زوجته منحته ست سنوات من العيش في الولايات المتحدة، وحان الوقت لرد الجميل عبر الاستقرار قرب عائلتها في مدريد.
ومنذ ذلك الحين، ظهر Gere في مناسبات عامة عدة في إسبانيا والهند، بينما استمر الجدل في الولايات المتحدة بشأن مصير العقار.
وبينما يرى المطورون أن المشروع الجديد سيضيف قيمة عقارية للمنطقة، يصفه منتقدون بأنه خسارة معمارية لواحد من أبرز المنازل الفاخرة التي جمعت بين تاريخ نجوم هوليوود وأيقونات الموسيقا الأميركية.
