أبل تكشف خطوات إيقاف التسجيل التلقائي للرسائل الصوتية في آيفون
كشفت شركة أبل عن إمكانية التخلص من ميزة Raise to Listen في تطبيق الرسائل على هواتف آيفون، بعد شكاوى متزايدة من المستخدمين بشأن تسجيل رسائل صوتية بالخطأ. وأوضحت أن هذه الميزة يمكن إيقافها بسهولة من خلال الخطوات التالية:
- فتح الإعدادات – Settings في الهاتف.
- اختيار الرسائل – Messages من القائمة.
- التمرير إلى خيار Raise to Listen.
- إلغاء تفعيل الميزة بتحريك المؤشر من اللون الأخضر إلى الرمادي.
وبمجرد إتمام هذه الخطوات، لن يسجل الهاتف أي رسالة صوتية بشكل تلقائي عند رفعه إلى الأذن، بينما يظل خيار التسجيل اليدوي متاحًا عبر الضغط على أيقونة الميكروفون في صندوق الرسائل. هذا التغيير يمنح المستخدمين سيطرة أكبر على خصوصيتهم، ويمنع الوقوع في مواقف محرجة ناجمة عن تسجيلات غير مقصودة.
مشكلة ميزة Raise to Listen في آيفون وتسجيل الصوت بالخطأ
المشكلة الأساسية تكمن في أن ميزة Raise to Listen، التي أطلقتها أبل لتسهيل الاستخدام وتشغيل الرسائل الصوتية تلقائيًا، أصبحت مصدر إزعاج لكثير من المستخدمين.
فبمجرد رفع الهاتف إلى الأذن بعد الاستماع لرسالة، يبدأ الجهاز تلقائيًا في تسجيل رد صوتي، حتى إن لم يكن المستخدم يقصد ذلك. والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ يمكن لحمل الهاتف أو تحريكه بشكل عادي أن يفعل الميزة عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى تسجيل أصوات الخلفية أو محادثات خاصة.
الأخطر أن الهاتف لا يوضح بشكل بارز أن التسجيل قيد التشغيل، ما جعل كثيرين يكتشفون لاحقًا تسجيلات مجهزة للإرسال دون علمهم. هذه الحالات المتكررة خلقت استياءً واسعًا بين مستخدمي آيفون، الذين وصف بعضهم الميزة بأنها "ثغرة في الخصوصية" أكثر من كونها أداة مساعدة.
اقرأ أيضًا: آيفون 17 يقترب.. ثورة جديدة في تصميم ومواصفات هواتف أبل
مخاطر ميزة Raise to Listen على الخصوصية
رغم أن أبل أطلقت Raise to Listen بدافع تسهيل تجربة المراسلة الصوتية، إلا أن ردود الفعل السلبية كشفت أنها لم تحقق الغرض المنشود. خبراء التقنية أشاروا إلى أن مثل هذه المزايا يجب أن تكون اختيارية منذ البداية، لا مفعلة بشكل افتراضي، لأنها تمس مباشرة خصوصية المستخدمين.
ومع إتاحة خيار الإيقاف الآن، ينصح المتخصصون بتعطيل الميزة فورًا لتجنب أي مخاطر، خصوصًا لأولئك الذين يستخدمون الرسائل في مواقف عمل أو محادثات شخصية حساسة.
الجدل حول Raise to Listen يعكس التوازن الصعب الذي تحاول شركات التكنولوجيا تحقيقه بين الراحة والخصوصية، حيث قد تتحول ميزة صُممت لتسهيل الحياة اليومية إلى مصدر قلق حقيقي.
ومع انتشار تقارير المستخدمين وتجاربهم المحرجة، أصبح واضحًا أن تعطيل الخاصية هو الحل الأمثل للحفاظ على تجربة أكثر أمانًا وهدوءًا في استخدام تطبيق الرسائل.
