تشابي ألونسو يعبر عن غضبه من فينيسيوس (فيديو)
شهدت مباراة ريال مدريد أمام أوساسونا في افتتاح الدوري الإسباني لموسم 2025-2026 لحظة لافتة بين مدرب الفريق الجديد تشابي ألونسو ولاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعدما التقطت الكاميرات مشهداً عكس بوضوح عدم رضا المدرب عن أداء مهاجمه.
ريال مدريد حسم المواجهة بصعوبة عبر هدف وحيد من ركلة جزاء نفذها الفرنسي كيليان مبابي، ليبدأ مسيرته في الليغا بثلاث نقاط مهمة.
لكن الأنظار لم تتوقف عند النتيجة، بل اتجهت نحو علاقة ألونسو بلاعبيه، خاصة فينيسيوس الذي يمر بفترة تراجع في المستوى منذ نهاية الموسم الماضي.
مقطع فيديو انتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهر تشابي ألونسو وهو يوجه فينيسيوس من على الخط، حيث بدا في حديثه الحازم ولغة جسده أنه غير راضٍ عن استجابة اللاعب.
الكاميرات التقطت لحظة قيام ألونسو بضرب ظهر فينيسيوس بقوة ودفعه نحو الملعب في إشارة واضحة لضرورة الانضباط وتنفيذ التعليمات.
هذه اللحظة فسّرها كثيرون على أنها بداية توتر قد يزداد مع استمرار تراجع مستوى النجم البرازيلي.
Xabi Alonso is getting fed up with Vinicius.
pic.twitter.com/yGs2Qp3A5f— Gill (@Gilld) August 20, 2025
ورغم محاولاته الحفاظ على رباطة جأشه، ظهر فينيسيوس مرتبكاً في أدائه ضد أوساسونا، إذ فشل في صناعة الفارق الذي اعتاد عليه جمهور الفريق، مما أثار علامات استفهام حول جاهزيته الذهنية والبدنية للموسم الجديد.
اقرأ أيضًا: الهلال يحسم مصير البليهي بقرار من إنزاغي (تفاصيل)
تصريحات ألونسو لفينيسيوس ومبابي
قبل انطلاق اللقاء، كان تشابي ألونسو قد أكد في المؤتمر الصحفي أن الثنائي فينيسيوس ومبابي لا يمكن أن يكونا معزولين عن الأدوار الدفاعية للفريق، مشيراً إلى أن الالتزام الجماعي شرط أساسي في فلسفته التدريبية.
هذه التصريحات بدت وكأنها رسالة تحذيرية مبكرة للاعبين، خاصة فينيسيوس الذي كثيراً ما وُجّهت له انتقادات في الموسم الماضي بسبب ضعف مساهماته الدفاعية.
المشكلة ليست جديدة على اللاعب البرازيلي، إذ سبق أن دخل في مشاحنات مع بعض زملائه مثل الكرواتي لوكا مودريتش، الذي وبّخه في إحدى المباريات بسبب تمركزه وأدائه داخل الملعب.
واليوم، ومع تولي ألونسو المسؤولية الفنية، يبدو أن اللاعب مطالب أكثر من أي وقت مضى بإثبات التزامه وتقديم أداء يتناسب مع طموحات الفريق.
جماهير ريال مدريد، التي رحبت بتولي ألونسو المهمة بعد سنوات من الانتظار، تراقب بدورها هذا التفاعل عن كثب.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه الجماهير رؤية شراكة هجومية قوية بين مبابي وفينيسيوس، فإن الأداء الباهت للأخير يزيد المخاوف من عدم تحقيق الانسجام المطلوب.
مع بداية المشوار المحلي، تبدو هذه الواقعة بمثابة اختبار مبكر لعلاقة المدرب بلاعبه، إذ إن نجاح ريال مدريد في المنافسة على البطولات الكبرى هذا الموسم يعتمد بشكل كبير على استعادة فينيسيوس لخطورة أدائه، وتجاوبه مع فلسفة ألونسو.
