لقطة تثير الجدل: لماذا تجنب أردا توران النظر إلى مراسلة ناديه؟ (فيديو)
شهدت وسائل الإعلام لقطة لافتة للمدرب التركي أردا توران، نجم برشلونة وأتلتيكو مدريد السابق، خلال مقابلة مع مراسلة النادي داريا بوندار سافينا.
وخلال المقابلة ظهر توران، البالغ من العمر 38 عامًا، متجنبًا التواصل البصري معها، ووضع يديه في جيبه طوال المقابلة التي استمرت نحو دقيقتين.
تولى توران تدريب فريق شاختار دونيتسك الأوكراني بعد اعتزاله كرة القدم، ويقود الفريق لمحاولة التأهل إلى مرحلة المجموعات في بطولة الدوري الأوروبي.
جاءت اللقطة بعد مباراة الذهاب ضد بشكتاش في إسطنبول، والتي انتهت بفوز شاختار 4-2، وعادت بالكثير من الاهتمام الإعلامي لجمهور الفريق، ما جعل لقطة توران محور النقاش.
هل يظهر توران توتره أمام الكاميرات؟
رصد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها توران متجنبًا النظر إلى المراسلة نفسها.
فقد لوحظ أن المدرب التركي يتحرك باستمرار خلال المقابلة، ويظهر علامات الانزعاج الطفيف، وهو ما دفع المتابعين للتساؤل حول ما إذا كان السبب يعود إلى توتره بعد المباريات أو طبيعة شخصيته الحذرة أمام الإعلام.
ARDA NEREYE BAKIYOR!
Ukraynalı muhabiri Daria Bondar Savina’njn güzelliği Arda Turan’ın gözlerini kaçırmasına neden oldu#ArdaTuran ’ın göz teması kurmaktan kaçınmasıyla gündeme gelen Daria Bondar Savina, kısa sürede sosyal medyada adından söz ettirdi#ukrayna #shaktardonetsk pic.twitter.com/iUVowYOnbO— avrupagazete (@avrupagazete) July 26, 2025
سلوك توران أثار اهتمام المحللين الرياضيين، الذين أشاروا إلى أنه مع انتقال اللاعبين القدامى من الملاعب إلى مقاعد التدريب قد يصاحبهم شعور بعدم الارتياح أثناء التعامل مع الإعلام، خاصة في المباريات الدولية والبطولات الأوروبية المهمة.
اقرأ أيضًا: رسميًا.. ريال مدريد يضم الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو بعقد طويل الأمد (فيديو)
كيف تأثر الجمهور بواقعة شاختار الأخيرة؟
سرعان ما انتشرت اللقطات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تابعها الآلاف من متابعي الدوري الأوروبي ومشجعي شاختار، مع تباين ردود الفعل، بين من رأى أنها لحظة طبيعية تعكس شخصية توران، ومن اعتبرها موقفًا محرجًا للمدرب أمام الإعلام.
على الجانب الرياضي، لم يؤثر الموقف على التركيز الجماهيري على أداء الفريق، حيث يظل شاختار يسعى لتحقيق نتائج قوية في التصفيات الأوروبية.
فيما سلطت الواقعة الضوء على العلاقة بين الإعلاميين والمدربين السابقين، الذين يواجهون تحديات في التكيف مع اللقاءات الصحفية بعد انتقالهم إلى التدريب، مع التأكيد على أهمية التعامل المهني مع الإعلام والجماهير في جميع الأوقات.
