السعودية تواجه التشيك ومقدونيا استعدادًا لملحق مونديال 2026
يواصل المنتخب السعودي لكرة القدم تحضيراته المكثفة لخوض غمار الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، حيث أعلن الاتحاد السعودي عن برمجة مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الدولية في شهر سبتمبر المقبل، وذلك أمام منتخبي مقدونيا والتشيك.
موعد مباريات المنتخب السعودي
ومن المقرر أن يستهل الأخضر مواجهاته الودية بلقاء منتخب مقدونيا يوم 4 سبتمبر، عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت المملكة على ملعب فيكتوريا زيزكوف في العاصمة التشيكية براغ، قبل أن يختتم معسكره بمواجهة منتخب التشيك يوم 8 من الشهر نفسه في تمام الساعة الثامنة والربع مساءً، على استاد مالتشوفيسكا بمدينة هرادتس كرالوفه.
سبتمبر! الأخضر في التشيك 🇨🇿
مباراتان وديتان أمام منتخبي مقدونيا والتشيك؛ استعدادًا للملحق الآسيوي 🏟️#معاك_يالأخضر pic.twitter.com/5IkvmDc2r5— المنتخب السعودي (@SaudiNT) August 12, 2025
وتأتي هذه المباريات بهدف رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، والوقوف على مدى انسجام التشكيلة قبل الاستحقاق الآسيوي المرتقب.
وكانت قرعة الملحق القاري قد وضعت المنتخب السعودي في مجموعة تضم منتخبي العراق وإندونيسيا، حيث يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، بينما يلتقي صاحبا المركز الثاني في مباراة فاصلة، يتأهل الفائز منها لخوض الملحق العالمي.
وتستضيف مدينة جدة منافسات الملحق الآسيوي في شهر أكتوبر المقبل، وسط توقعات بمنافسة قوية على المقاعد المتبقية.
القنوات الناقلة لمباريات السعودية
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الاتحاد السعودي لكرة القدم طرح حقوق النقل التلفزيوني للمباراتين الوديتين أمام القنوات المحلية، على أن تنتهي المهلة المحددة لتقديم العروض مساء الخميس المقبل، في خطوة تهدف إلى إتاحة الفرصة للجماهير لمتابعة استعدادات المنتخب.
اقرأ أيضًا: مواعيد مباريات دور الـ 32 من كأس خادم الحرمين الشريفين 2025
جدير بالذكر أن 6 منتخبات آسيوية حجزت بالفعل مقاعدها في نهائيات كأس العالم المقبلة، وهي: إيران، اليابان، أستراليا، كوريا الجنوبية، الأردن، وأوزبكستان.
يتبقى مقعدان فقط سيتم حسمهما عبر الملحق القاري، إلى جانب إمكانية خطف بطاقة ثالثة من خلال الملحق العالمي، الذي سيجمع بين ممثلي القارات المختلفة لتحديد آخر المتأهلين إلى المونديال.
بهذه الاستعدادات، يسعى الأخضر إلى دخول الملحق الآسيوي بأفضل جاهزية ممكنة، مدفوعًا بطموح جماهيري كبير في العودة للمشاركة في كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه.
