جيف بيزوس يخطط لدور بارز لزوجته في فيلم جيمس بوند الجديد
يعمل الملياردير جيف بيزوس Jeff Bezos، مؤسس شركة أمازون، على مشروع طموح يهدف إلى منح زوجته لورين سانشيز Lauren Sánchez دورًا بارزًا في الجزء الجديد من سلسلة جيمس بوند، Bond 26.
ووفق مصادر في هوليوود، فإن بيزوس “مهووس” بالفكرة ويعتبرها “ملهمته”، مستفيدًا من نفوذه بعد استحواذه عام 2022 على شركة الإنتاج السينمائي MGM، المالكة لحقوق سلسلة جيمس بوند وأعمال كلاسيكية أخرى مثل "روكي".
ورغم أن سانشيز ليست ممثلة محترفة، إلا أن ملكية بيزوس للشركة تمنحه القدرة على التأثير في قرارات اختيار طاقم العمل، وهو ما قد يمهد الطريق أمام مشاركتها في الفيلم المنتظر.
من سيكون بطل جيمس بوند القادم؟
الفيلم الجديد سيحمل توقيع المخرج دينيس فيلنوف Denis Villeneuve، مع سيناريو من الكاتب ستيفن نايت Steven Knight، وسيكون أول عمل في السلسلة من دون النجم دانيال كريغ الذي جسد شخصية العميل 007 لسنوات طويلة.
أقرأ أيضًا: لورين سانشيز تتألق بهدية جيف بيزوس.. تعرف على قيمتها (فيديو)
بيزوس زاد من إثارة الجدل حين طرح سؤالًا على متابعيه عبر منصة X حول من يرونه الأنسب لأداء دور بوند، ما فتح الباب أمام سيل من الترشيحات.
الأسماء الأكثر تداولًا شملت هنري كافيل Henry Cavill، وثيو جيمس Theo James، وتوم هاردي Tom Hardy، مع انقسام الآراء بين من يفضل الحفاظ على النمط التقليدي للممثل البريطاني، ومن يبحث عن وجه جديد يمنح السلسلة بعدًا مختلفًا.
بعض التعليقات أشارت إلى أن كافيل يبدو خيارًا متوقعًا للغاية، فيما رأى آخرون أن هاردي قد يمنح الشخصية لمسة فريدة مع الحفاظ على روح بوند.
أقرأ أيضًا: سيدني سوييني تطلق علامتها الخاصة للملابس بدعم من جيف بيزوس
هل يغير بيزوس هوية جيمس بوند؟
رغم الحماس المحيط بمشروع Bond 26، أبدى العديد من محبي السلسلة مخاوف من أن يؤدي تدخل بيزوس إلى تغيير هوية جيمس بوند، خاصة إذا تم اتخاذ قرارات قائمة على دوافع سياسية أو تجارية.
بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي حذروا من تحويل العمل إلى “نسخة مستيقظة سياسيًا” على حساب الطابع التقليدي الذي أحبته الجماهير لعقود.
هذه المخاوف تأتي في وقت تشهد فيه صناعة السينما تحولات كبيرة، سواء في أسلوب الإنتاج أو في معايير اختيار الأدوار، ما يجعل متابعة خطوات بيزوس عن كثب أمرًا حتميًا لعشاق السلسلة.
ومع استمرار الجدل، يظل Bond 26 أحد أكثر الأفلام ترقبًا في السنوات المقبلة، ليس فقط بسبب البحث عن بطل جديد، بل أيضًا لمعرفة ما إذا كان نفوذ بيزوس سيحدث تغييرًا في ملامح أشهر جاسوس في تاريخ السينما.
