الأمير نواف بن سعد يستعد للعودة لرئاسة الهلال بصلاحيات واسعة ودعم مالي قوي
يستعد الأمير نواف بن سعد للعودة رسميًا إلى رئاسة نادي الهلال، في خطوة جاءت بعد توافق داخلي رفيع المستوى، مدعومًا من عدد من أعضاء الشرف، وفي مقدمتهم الأمير الوليد بن طلال.
ويأتي هذا التوجه بعد ترتيبات داخلية استمرت لأسابيع، وسط قناعة بأن المرحلة المقبلة تتطلب شخصية تملك الخبرة والهدوء والرؤية القيادية، وهي السمات التي يتمتع بها نواف بن سعد، الذي سبق أن قاد الهلال بين عامي 2015 و2018، وحقق خلالها خمس بطولات كبرى.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "عكاظ" عن مصادرها، فإن هذه العودة ليست قرارًا طارئًا، بل تمثل بداية لمشروع إداري مؤسسي يهدف إلى استعادة الاستقرار وتكريس العمل المنظّم داخل النادي.
تفاصيل تفويض نواف بن سعد
عودة نواف بن سعد لرئاسة الهلال ليست مجرد خطوة رمزية، بل تأتي مدعومة بصلاحيات واسعة وتفويض إداري شامل، يغطي الملفات الفنية والتسويقية والإدارية، في إطار إعادة هيكلة شاملة لـ"البيت الأزرق".
ووفق ما تم تداوله، أبدى نواف بن سعد استعداده لضخ 40 مليون ريال من حسابه الخاص لدعم النادي ماليًا، سواء وُجد مرشحون آخرون للرئاسة أم لا، ما يعكس التزامه الكامل بمشروع إعادة بناء النادي من الداخل، ووضع أسس استباقية للعمل الإداري.
هذا التفويض الشامل يضمن للرئيس الجديد حرية اتخاذ القرار، وتعزيز استقلالية الرؤية، في ظل دعم شرفي صريح، يُعوَّل عليه لتوفير الاستقرار والتمويل دون الاعتماد الكلي على ميزانية النادي أو المداخيل الآنية.
اقرأ أيضًا: لايبزيج ينفي تلقي عروض من الهلال لانتقال بنجامين سيسكو ويؤكد تمسكه بالنجم
لماذا نواف بن سعد هو الخيار الأنسب؟
رغم ابتعاده الرسمي عن المشهد الهلالي في السنوات الأخيرة، ظل الأمير نواف قريبًا من الإدارة السابقة برئاسة فهد بن نافل، من خلال المشورة والمساهمة في عدد من الملفات الحساسة، ما جعله ملمًا بتفاصيل النادي واحتياجاته بدقة، وهذا التواصل المستمر هيأ لعودته، ومكّنه من الانخراط السريع في عمله الجديد دون الحاجة لفترات انتقالية.
ويجمع كثير من الشخصيات الإدارية والشرفية داخل النادي على أن نواف بن سعد هو رجل المرحلة، لما يتمتع به من توازن إداري، وسجل حافل بالنجاحات خلال ولايته السابقة، خصوصًا من حيث الاستقرار المالي والتسويقي.
ومع هذه العودة، تبدأ صفحة جديدة في تاريخ الهلال، قائمة على رؤية واضحة، وتفويض واسع، وتمويل شخصي يُعيد النادي إلى واجهة البطولات والاستقرار المؤسسي.
