ليفاندوفسكي على رادار دوري روشن.. هل يغادر برشلونة؟
تشهد الفترة الحالية متابعة دقيقة من أندية الدوري السعودي للمحترفين للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، بهدف ضمه خلال سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025.
ورغم بلوغه السادسة والثلاثين من العمر، لا يزال ليفاندوفسكي يحظى بتقدير فني كبير، إذ يرتبط بعقد مع النادي الكتالوني حتى عام 2026، ما يضع الراغبين في خدماته أمام معادلة معقدة تجمع بين القيمة المالية والبعد الفني.
هل يرحل ليفاندوفسكي عن برشلونة؟
وفقًا لما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن أندية دوري روشن تتابع اللاعب ليفاندوفسكي عن كثب منذ فترة، دون أن تتقدم بأي عرض رسمي حتى الآن.
ويأتي هذا في وقت يتجه فيه الدوري السعودي لتعزيز حضوره العالمي عبر استقطاب أسماء بارزة في عالم كرة القدم، على غرار كريستيانو رونالدو مع نادي النصر وكريم بنزيما في صفوف الاتحاد.
من جهته، يبدو ليفاندوفسكي غير راغب في الرحيل، إذ يشعر بالسعادة داخل أروقة كامب نو، بعد مرور ثلاث سنوات على انضمامه إلى الفريق قادمًا من بايرن ميونيخ الألماني.
وتؤكد الصحيفة الإسبانية أن المهاجم البولندي لا يضع في حسبانه خيار المغادرة، ما يجعل احتمالية انتقاله إلى الدوري السعودي مرهونة بتغير جذري في موقف النادي أو اللاعب.
برشلونة أيضًا لا يُبدي أي نية للتفريط في خدمات مهاجمه المخضرم، حيث يعوّل عليه في اللحظات الحاسمة من الموسم، ساعيًا إلى إدارته بدنيًا بشكل يضمن استمراريته على أعلى مستوى ممكن.
اقرأ أيضًا: رسميًا.. فهد بن نافل يختتم مسيرته مع الهلال ويعلن عدم ترشحه لرئاسة النادي
أرقام ليفاندوفسكي موسم 2024-2025
وقد برز تألق ليفاندوفسكي الموسم الماضي بشكل لافت، إذ نجح في تسجيل 42 هدفًا خلال 52 مباراة، مسهمًا في قيادة الفريق نحو ثلاثية محلية تمثلت في الفوز بالدوري والكأس والسوبر، إلى جانب التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، هذه الأرقام تؤكد أن اللاعب لا يزال يشكل عمودًا هجوميًا يصعب المساس به.
في المقابل، قد يجد برشلونة نفسه مضطرًا لدراسة أي عرض ضخم يقدم له، خاصة في ظل وجود أزمة اقتصادية تضغط على إدارته.
ومع أن النادي يملك مجموعة هجومية تشمل لامين يامال، ورافينيا، وفيران توريس، وداني أولمو، والوافد الجديد ماركوس راشفورد، فإن أحدًا منهم لا يمتلك نفس الغزارة التهديفية التي يتمتع بها النجم البولندي، ما يُصعّب قرار التخلي عنه حتى مقابل مكاسب مالية مغرية.
