تحرك سعودي مفاجئ.. هل يخطف النصر أحد أعمدة إدارة برشلونة؟
كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن اقتراب رافا يوستي، نائب رئيس نادي برشلونة، من الانتقال إلى نادي النصر السعودي لتولي منصب الرئيس التنفيذي، في خطوة قد تشكل تحولاً مهماً في مسيرته المهنية.
هذا القرار يأتي في وقت يواصل فيه يوستي لعب دور بارز في إدارة النادي الكتالوني، مما يجعل هذه الخطوة محط أنظار عشاق كرة القدم في إسبانيا والسعودية على حد سواء.
صفقة بين برشلونة والنصر
وفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن عودة يوستي إلى برشلونة بعد يوم واحد فقط من خوض الفريق مباراة ودية ضد نادي فيسيل كوبي الياباني، كان بهدف تحقيق هدفين رئيسيين.
الأول، مساندة المدير الرياضي ديكو في حسم صفقات اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، التي تشهد نشاطًا مكثفًا لتدعيم صفوف الفريق الكتالوني.
أما الهدف الثاني، فيتمثل في إتمام مفاوضاته مع نادي النصر السعودي، تمهيدًا لانتقاله إلى العاصمة الرياض لتولي منصب الرئيس التنفيذي.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس برشلونة، خوان لابورتا، لن يعيق هذا الانتقال، نظرًا لعلاقة الصداقة العميقة التي تربطه بيوستي منذ الطفولة، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم، وأضافت أن لابورتا يرى في هذه الخطوة فرصة لصديقه لتحقيق طموحاته المهنية في بيئة جديدة.
ويُعد انتقال يوستي، إن تم، خطوة استراتيجية للنادي السعودي، نظرًا لسجله الإداري المميز مع برشلونة، ومساهمته في اتخاذ قرارات حاسمة خلال فترة ولايته.
اقرأ أيضًا: النصر يستهدف مارك كوكوريا.. هل ينجح في خطف ظهير تشيلسي؟
من يخلف يوستي في برشلونة؟
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يتولى خوان سولير، المدير الرياضي الحالي لبرشلونة، منصب نائب الرئيس خلفًا ليوستي، وسولير ليس غريبًا عن هذا المنصب، إذ سبق أن رُشح له الموسم الماضي عندما أثيرت مناقشات حول انتقال يوستي إلى قسم التسويق بعد استقالة جولي غويو.
ورغم أن تلك الخطوة لم تتحقق آنذاك، إلا أن ترشيح سولير يعكس ثقة مجلس إدارة برشلونة الكبيرة في قدراته على تحمل مسؤوليات أكبر، كما يُنظر إلى سولير كشخصية إدارية ذات خبرة، قادرة على مواصلة العمل الإداري والرياضي بنفس الكفاءة التي أظهرها يوستي.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه نادي النصر السعودي إلى تعزيز هيكليته الإدارية، مستفيداً من الخبرات الأوروبية لدعم طموحاته في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
ومن جهة أخرى، يواصل برشلونة العمل على استقرار هيكليته الإدارية، معتمداً على أسماء موثوقة مثل سولير لضمان استمرارية الأداء الإداري والرياضي.
