رغم الانفصال.. بسمة بوسيل تشيد بتامر حسني في تصريحات مؤثرة (فيديو)
كشفت الفنانة بسمة بوسيل، عن كواليس علاقتها الفنية والإنسانية بطليقها الفنان تامر حسني، مؤكدة أنه شكّل محطة محورية في حياتها، وترك أثرًا كبيرًا في نضجها الفني والشخصي.
وقالت "بوسيل" خلال لقاء إذاعي عبر برنامج "أجمد 7 الساعة 7" مع الإعلامية جيهان عبدالله على إذاعة "نجوم FM": "تامر أضاف لي كتير جدًا، هو مش مجرد فنان ناجح، هو شخص شاطر وموهوب أوي، وأنا كنت بعيش معاه وبشوفه بيشتغل إزاي وبيختار الأغاني بعناية شديدة".
وأشارت إلى أن معايشتها لتفاصيل عمله خلف الكواليس كانت بمثابة دورة تدريبية غير مباشرة في صناعة الموسيقى، إذ تعلمت منه أهمية أن يكون الفنان حاضرًا في كل مراحل الإنتاج، من اختيار الكلمات إلى التسجيل والمكساج. وعبّرت عن امتنانها لهذه التجربة، مؤكدة أنها لا تنسى الفضل لتامر في تشكيل وعيها الفني وتطوير ذائقتها الموسيقية.
علاقة بسمة بوسيل وتامر حسني بعد الطلاق
وعن طبيعة العلاقة التي تجمعها الآن بتامر حسني، قالت بوسيل: "أنا كبرت مع تامر، عرفته وأنا صغيرة ونضجت معاه، وهو أبو عيالي، وخلاني أم، وكل ده بيخلي ليه مكانة خاصة جدًا في حياتي".
وتابعت: "إحنا دلوقتي أصحاب، وبينّا احترام كبير، ومبسوطين إننا بنكمل بعض حتى لو مش شركاء حياة".
وأكدت أن المنافسة الفنية بينهما لا وجود لها، بل على العكس، يتبادلان الآراء ويستمعان إلى أعمال بعضهما بكل ود، مشيرة إلى أنها استمعت إلى ألبوم تامر الجديد قبل طرحه وساعدته في اختيار بعض الأغنيات، بينها "لينا معاد".
هذا التفاهم بين الطرفين رغم الانفصال يعكس درجة نضج عالية في التعامل، ويُظهر أن الانفصال لا يعني بالضرورة القطيعة، بل يمكن أن يكون بداية لشكل جديد من العلاقات المبنية على التقدير المشترك والذكريات الإيجابية.
اقرأ أيضًا: تامر حسني يلمح لفنان كبير.. هل قصد عمرو دياب في أزمة ترتيب الألبومات؟
عودة بسمة بوسيل للغناء
من جهة أخرى، تحدّثت بسمة عن عودتها القوية إلى الساحة الفنية بعد فترة طويلة من التوقف، مشيرة إلى أنها تسعى حاليًا لبناء مسار فني متفرّد يجمع بين الخبرة التي اكتسبتها سابقًا والطموح الذي ظل يرافقها.
وقد طرحت مؤخرًا مجموعة من الأغنيات المنفردة التي عكست تطورًا واضحًا في اختياراتها ونضجًا في أسلوبها الغنائي، مستفيدة من كل ما تعلّمته خلال رحلتها السابقة.
وبين اعترافها بفضل تامر، وسعيها لبناء اسم مستقل، تبدو بسمة بوسيل اليوم أكثر وعيًا بذاتها الفنية، وأكثر تصميمًا على مواصلة المشوار بنضج واستقلالية، دون أن تنكر فضل من وقف إلى جوارها.
