رسالة من الجامعة قريبًا.. منصة قبول توضّح الخطوة التالية للطلبة
أكدت منصة قبول، التابعة لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، أن الجامعات والكليات المشاركة في المنظومة ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة بالتواصل المباشر مع جميع الطلبة المقبولين للعام الدراسي 1447هـ، بهدف تزويدهم بجميع المعلومات الأكاديمية والتنظيمية اللازمة قبل انطلاق الدراسة.
وسيتم التواصل عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني المُسجل في حساب الطالب على منصة قبول، حيث ستُرسل الجامعات والكليات إشعارات رسمية فردية تتضمن معلومات مهمة حول بداية العام الدراسي، والخطوات الواجب اتباعها لإتمام إجراءات التسجيل والاستعداد للدوام الجامعي.
اقرأ أيضًا: منصة قبول توضح خطوات القبول الإلحاقي وإصدار الرقم الجامعي
ما محتوى رسائل الجامعات ؟
وبحسب توجيهات منصة قبول، فإن الرسائل المنتظرة ستشتمل على جداول الدراسة، وتفاصيل الحضور، إلى جانب تعليمات الوصول للحرم الجامعي، والرقم الجامعي، وخدمات الدعم الجامعي، سواء على مستوى الإرشاد الأكاديمي أو السكن والنقل.
وقد حددت المنصة أن العام الدراسي الجديد سيبدأ رسميًا يوم الأحد 1 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24 أغسطس 2025م، وفقًا للتقويم الدراسي الصادر عن وزارة التعليم، ما يمنح الطلبة فترة زمنية مناسبة للاستعداد.
ودعت منصة قبول جميع الطلبة المقبولين إلى التحقق من صحة بيانات الاتصال الخاصة بهم، وخاصة رقم الجوال والبريد الإلكتروني المسجّلين مسبقًا في حساباتهم على المنصة، وذلك لضمان تلقي الرسائل الرسمية من الجامعات في الوقت المحدد.
كما حثّت الطلبة على مراجعة حساباتهم بانتظام والتفاعل مع أي إشعارات جديدة، مؤكدة أن هذه المرحلة أساسية لضمان استكمال القبول والانخراط السلس في النظام الجامعي منذ الأسبوع الأول.
ستقوم الجامعات والكليات بالتواصل مع جميع الطلبة المقبولين، وتزويدهم بالمعلومات والخطوات اللازمة قبل بدء العام الدراسي.#منصة_قبول#مستقبلك_اختيارك pic.twitter.com/lfDBFgSUHw
— منصة قبول (@uap_moe) July 28, 2025
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة التعليم لتعزيز التحول الرقمي في قطاع القبول الجامعي، وتوفير تجربة أكثر عدالة وشفافية، حيث تُمكّن منصة قبول من تنسيق عملية التسجيل والقبول في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ضمن منصة موحدة، مما يسهل على الطالب متابعة إجراءاته دون الحاجة لمراجعة كل جامعة على حدة.
وتعد هذه الخدمة امتدادًا لرؤية المملكة في تحسين جودة الخدمات التعليمية، وتكاملها مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الكفاءة والحوكمة والعدالة في توزيع الفرص التعليمية.
