مواجهة ميسي وراموس تعيد أجواء الكلاسيكو في مباراة "كل النجوم"
تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، حيث يُقام لقاء مرتقب يجمع بين نجوم الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS) ونظرائهم من الدوري المكسيكي، ضمن فعاليات "مباراة كل النجوم" التي تسبق انطلاق منافسات كأس الدوري 2025.
الحدث الكروي الذي يجمع أبرز نجوم القارتين يُقام في إطار احتفالي، ويتضمّن "تحدي المهارات" مساء اليوم الثلاثاء، تليه المباراة الرسمية مساء الأربعاء.
وتأتي هذه المباراة في سياق استعدادات فنية وترفيهية تضم 18 ناديًا من كل دوري، تمهيدًا لبطولة ستشهد منافسة شديدة خلال الأسابيع المقبلة.
مباراة "كل النجوم" تحظى هذا العام باهتمام مضاعف، نظرًا لأسماء اللاعبين المشاركين، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، والإسباني سيرخيو راموس، مدافع نادي مونتيري المكسيكي، واللذان يعودان للمواجهة مجددًا بعد سنوات من التنافس الحاد بينهما.
هل تتكرر مواجهة ميسي وراموس بعد سنوات الكلاسيكو؟
اللقاء المنتظر يعيد إلى الأذهان مواجهات الكلاسيكو، التي جمعت بين برشلونة وريال مدريد لسنوات، حيث شكّل ميسي وراموس وجهين لواحدة من أعنف الخصومات في تاريخ الليغا الإسبانية.
وبعد أن تحولت تلك الخصومة إلى شراكة قصيرة المدى حين لعبا سويًا في باريس سان جيرمان الفرنسي، تعود المنافسة بينهما مجددًا، لكن هذه المرة تحت شعار مختلف وفي قارة جديدة.
حضور النجمين في "مباراة كل النجوم" يمنح الحدث بعدًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة أن المواجهة ليست فقط بين فريقين، بل بين اثنين من أساطير كرة القدم المعاصرة، اعتادا الوقوف في الصفوف المتقابلة.
ومن المرتقب أن تستقطب المباراة تغطية إعلامية واسعة، في ظل الشعبية الجارفة لكلا النجمين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
هل يتجدد التوتر بين ميسي وخاميس رودريغيز؟
بعيدًا عن الكلاسيكو، تحمل المباراة أبعادًا أخرى مثيرة، أبرزها المواجهة المنتظرة بين ميسي ونجم منتخب كولومبيا خاميس رودريغيز، لاعب كلوب ليون المكسيكي.
فبعد مشادة كلامية اندلعت بين النجمين خلال تصفيات كأس العالم 2026، إثر تصريحات خاميس حول "مساعدات تحكيمية" مزعومة للأرجنتين في كوبا أمريكا 2024، ردّ ميسي بتصريح حاد: "أنت تتحدث كثيرًا"، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة في أمريكا الجنوبية.
اقرأ أيضاً من ليونيل ميسي إلى لامين يامال.. تاريخ القميص رقم 10 في برشلونة
اللقاء المرتقب سيكون الأول بينهما منذ تلك الحادثة، وقد يشهد أجواء متوترة رغم طابعه الاستعراضي، خصوصًا مع رغبة خاميس في إثبات موقفه على أرض الملعب.
وتُضيف هذه الخلفية بعدًا تنافسيًا إضافيًا للقاء، وسط ترقب الجماهير لمتابعة ما إذا كانت المواجهة ستبقى رياضية أم تحمل انعكاسات الماضي.
