لويس هاميلتون يكشف عن تعاونه الثاني مع ديور: أزياء بروح السباق
أعلن بطل الفورمولا 1 البريطاني لويس هاميلتون عبر حسابه الرسمي على إنستغرام عن إطلاق مجموعته الثانية من أزياء الحياة اليومية (lifestyle capsule) بالتعاون مع دار الأزياء الفرنسية العريقة Dior.
وكتب هاميلتون رسالة مؤثرة عبّر فيها عن امتنانه العميق لفريق العمل الذي شاركه في تصميم هذه المجموعة، مشيدًا بشغفهم وابتكارهم والتزامهم طوال فترة التطوير.
وقال في منشوره: "أنا ممتن بشدة لكل شخص في دار ديور، على صبركم وحماستكم وإخلاصكم. كانت تجربة ثرية تعلمت منها الكثير، وسأبقى ممتنًا لها دائمًا".
ويأتي هذا التعاون امتدادًا لأول Capsule جمعه بدار ديور سابقًا، حيث عبّر هاميلتون حينها عن رغبته في أن تعكس التصاميم أسلوبه الشخصي الذي يجمع بين الجرأة، والأناقة المعاصرة، والطابع العملي الذي يتماشى مع نمط حياة الرياضيين.
ما الذي يميز مجموعة هاميلتون الجديدة مع ديور؟
تعكس مجموعة هاميلتون الثانية مع ديور توجهًا متوازنًا بين الأناقة والرؤية المستقبلية، وهي مصممة بروح حرة تستلهم من شخصية السائق البريطاني وتُترجم فلسفته في الحياة والموضة.
ورغم أن تفاصيل القطع لم تُكشف بالكامل بعد، إلا أن الصور الأولية التي نشرها هاميلتون تظهر مزيجًا بين القصّات العصرية البسيطة والألوان الراقية، مع تركيز على الخامات المريحة التي تناسب الحياة اليومية وتحتفظ في الوقت نفسه بهوية ديور الفاخرة.
وتسعى هذه المجموعة إلى كسر الحواجز بين عالم الأزياء الراقية وأسلوب الحياة الرياضي، وتُعد نموذجًا لشراكة تنمو من الإلهام المتبادل بين طرفين يمثلان ثقافتين مختلفتين: الفورمولا 1 كرمز للسرعة والدقة، وديور كرمز للفخامة والحرفية.
لماذا اختارت ديور لويس هاميلتون سفيرًا لعلامتها؟
يُعد لويس هاميلتون من أبرز الشخصيات العالمية التي تدمج بين الرياضة والموضة، وقد بنى لنفسه هوية تتجاوز حلبة السباق، ليصبح أيقونة أسلوب وتأثير ثقافي.
وتحرص ديور على بناء شراكات استراتيجية مع شخصيات ذات حضور عالمي، تعزز من قيمها في الابتكار والتنوع، ما يجعل تعاونها مع هاميلتون خيارًا طبيعيًا.
اقرأ أيضاً مجموعة Dior Tears حكاية إبداع من نوع آخر
هذه الكبسولات الخاصة ليست مجرد تعاون عابر، بل تُظهر توجه ديور نحو فهم أعمق لثقافة الجيل الجديد، وإعادة تعريف الفخامة في سياقات غير تقليدية، عبر شخصيات تُلهم قاعدة جماهيرية واسعة مثل هاميلتون.
