علاقة مرتقبة وأزمة عقد.. ماذا يحدث في حياة فينيسيوس جونيور؟
أثارت تصرفات فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، مؤخرًا جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن بدأ متابعة المؤثرة البرازيلية الشهيرة فيرجينيا فونسيكا على إنستغرام، وهو ما أعاد اسمه إلى واجهة الأخبار بعيدًا عن الملاعب.
التحركات على حساب اللاعب الرسمي لم تقتصر على المتابعة فقط، بل لوحظ وجود تفاعل متبادل بينه وبين فونسيكا، تضمن إعجابات متكررة على عدد من منشوراتها، الأمر الذي دفع المتابعين إلى التساؤل عما إذا كان ذلك مؤشرًا على بداية ارتباط عاطفي.
التكهنات ازدادت قوة بعد أن أعلنت فونسيكا مؤخرًا انفصالها رسميًا عن المغني زي فيليبي، والد طفليها، ما جعل ظهور اسمها بجوار فينيسيوس يثير اهتمام الإعلام البرازيلي والمهتمين بعالم المشاهير، خصوصًا أن هذه التفاعلات جاءت في توقيت حساس على الصعيدين العاطفي والمهني للطرفين.
من هي فيرجينيا فونسيكا؟
فيرجينيا فونسيكا كوستا تُعد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في البرازيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يتابعها أكثر من 52.7 مليون شخص على إنستغرام، ونحو 38.9 مليون على تيك توك، إلى جانب قاعدة جماهيرية ضخمة على يوتيوب تتجاوز 11.8 مليون مشترك.
شهرتها لا تقتصر على المحتوى الرقمي، فهي أيضًا رائدة أعمال ناجحة أطلقت علامتها التجارية الخاصة في عالم الأزياء، وتمكنت من دمج شخصيتها المؤثرة مع مسيرتها التجارية، ما جعلها من أبرز الأسماء النسائية في البرازيل في السنوات الأخيرة.
تقدم فونسيكا محتوى متنوعًا يشمل الحياة الأسرية، والجمال، والموضة، والتجربة الشخصية، ما أكسبها مصداقية كبيرة بين المتابعين. ومن ثم، فإن أي تفاعل علني يجمعها بشخصية عامة مثل فينيسيوس جونيور يتحول بسرعة إلى مادة ساخنة للحديث، ويمنح الجمهور مساحة واسعة للتكهن بمستقبل هذه العلاقة المحتملة.
لماذا توقفت مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس مع ريال مدريد؟
في ظل الزخم الدائر حول حياته الشخصية، يعاني فينيسيوس جونيور من وضع غير مستقر داخل أروقة نادي ريال مدريد، بعد أن جرى تجميد مفاوضات تجديد عقده مؤخرًا.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن آخر تواصل رسمي بين إدارة النادي واللاعب جرى في فبراير الماضي، ومنذ ذلك الحين لم تُستكمل المحادثات، رغم أن عقد فينيسيوس الحالي ينتهي في صيف عام 2027.
اقرأ أيضاً فينيسيوس جونيور يستأجر قصر سيرجيو راموس الفاخر في مدريد
ويطالب اللاعب بالحصول على راتب سنوي صافٍ يبلغ 20 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 5 ملايين يورو عن أجره الحالي، الأمر الذي لم يحظَ برد فوري من إدارة النادي.
هذا التأخير في الحسم فتح باب التكهنات حول مستقبله في "الملكي"، خاصة في ظل استمرار تألقه وتزايد اهتمام أندية أوروبية أخرى بخدماته، ما يضع ريال مدريد أمام معادلة صعبة تجمع بين الجانب المالي والرياضي، في وقت يبحث فيه اللاعب عن استقرار طويل الأمد.
