فلوريان ويلبروك يواصل الهيمنة ويتوَّج بذهبية الثلاثة كيلومترات
أثبت السباح الألماني فلوريان ويلبروك مجددًا أنه الرقم الأصعب في سباقات المياه المفتوحة، بعدما أحرز ميداليته الذهبية الثالثة خلال مشاركته في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة، بفوزه في سباق السرعة لمسافة 3 كيلومترات، السبت.
وأنهى ويلبروك، البالغ من العمر 27 عامًا، السباق بزمن بلغ 5 دقائق و46 ثانية، متفوقًا بفارق 1.7 ثانية عن المجري ديفيد بيتليهيم، الذي نال الميدالية الفضية، فيما جاء الفرنسي مارك أنطوان أوليفييه ثالثًا.
اقرأ أيضًا: بطولة السوبر الإيطالي للكرة الطائرة تُنقل إلى جدة للمرة الأولى تاريخيًا
وجاء هذا الانتصار بعد يومين فقط من فوزه بسباق 10 كيلومترات، و24 ساعة فقط بعد تتويجه في سباق 5 كيلومترات، ليؤكد سيطرته المطلقة على سباقات المسافات الطويلة.
وتضمّنت نسخة هذا العام من البطولة سباق السرعة بنظام الإقصاء، الذي يُقام للمرة الأولى ضمن منافسات بطولة العالم للكبار.
ويتألف السباق من ثلاث مراحل متتالية لمسافات متفاوتة، تبدأ بـ1500 متر ثم 1000 متر، وتُحسم النتيجة النهائية في سباق 500 متر حاسم.
اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يعلن بدء بيع تذاكر نزال كانيلو وكروفورد على لقب بطولة العالم الموحدة
وهذا النظام الجديد أُطلق في بطولة العالم للشباب العام الماضي، ولاقى رواجًا واسعًا، مما شجّع الاتحاد الدولي على اعتماده في فئة الكبار هذا العام، حيث شهد تنافسًا عاليًا وعددًا كبيرًا من المتسابقين العالميين.
وعلى صعيد السيدات، توجت اليابانية إيتشيكا كاجيموتو بالميدالية الذهبية في سباق 3 كيلومترات، بزمن بلغ 6 دقائق و90.19 ثانية، متفوقة على الإيطالية جينيفرا تاديوتشي بفارق ثانيتين، فيما تقاسمت الأسترالية مويشا جونسون المركز الثالث مع المجرية بيتينا فابيان.
وشهدت المنافسات خروج الألماني أوليفر كليمت من الأدوار التمهيدية، رغم فوزه بإحدى جولات كأس العالم لهذا الموسم، كما اكتفت الألمانية ليا بوي بالمركز الخامس، إلى جانب مواطنتها إيزابيل ماري جوس.
تأتي هذه البطولة في وقت تشهد فيه رياضة السباحة في المياه المفتوحة اهتمامًا متزايدًا من الاتحادات والمنظمين، في ظل توسيع المسافات وأنظمة السباقات وتقديم مفاهيم جديدة، ما يرفع من التحدي ويمنح المتسابقين فرصًا إضافية للتميّز.
اقرأ أيضًا: عودة استثنائية لـDewald Brevis في افتتاح بطولة زيمبابوي الثلاثية للكريكيت
وبعد ثلاث ذهبيات في غضون أربعة أيام، يبدو أن فلوريان ويلبروك يسير بخطى واثقة ليُسجل اسمه بين أعظم سبّاحي المياه المفتوحة في العصر الحديث.
