مفاجأة صادمة.. هل يعود كريستيانو رونالدو إلى الدوري الإيطالي؟
في مفاجأة قد تهز سوق الانتقالات الصيفية، كشفت تقارير إعلامية عن احتمال عودة كريستيانو رونالدو إلى الدوري الإيطالي، رغم تجديد عقده مؤخرًا مع النصر السعودي حتى عام 2027.
هذه الأنباء، وإن بدت غير متوقعة، تفتح بابًا واسعًا للتكهنات حول إمكانية ظهور "الدون" مجددًا في ملاعب الكالتشيو.
صفقة القرن.. رونالدو إلى كومو؟
بعد أن ضم النادي خمسة لاعبين بارزين حتى الآن، يبدو أن إدارة نادي كومو تستعد لما قد يكون الصفقة الأهم في تاريخها: الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
بحسب موقع "كالتشيو ميركاتو" الشهير أن رئيس النادي الإيطالي يدرس بجدية ضم رونالدو في خطوة قد تُحدث زلزالًا في الكالتشيو، وتعيد الحياة إلى ذكريات التألق التي رسمها "الدون" بقميص يوفنتوس.
النادي الذي صعد مؤخرًا إلى دوري الدرجة الأولى يسعى إلى ترسيخ اسمه بسرعة، والنجم البرتغالي الذي بات يبحث عن تحديات جديدة قد يرى في هذه الخطوة فرصة لإنهاء مسيرته الأوروبية بطريقة استثنائية، خصوصًا مع طموحات مشروع كومو المدعوم ماليًا وإداريًا.
اقرأ أيضًا: كريستيانو والنصر.. اتفاق تاريخي يشمل راتبًا ضخمًا وامتيازات ملكية
ذكريات مشتعلة بين رونالدو وفابريغاس
يمتلك كريستيانو رونالدو وسيسك فابريغاس، مدرب فريق كومو، تاريخًا حافلًا من المواجهات، إذ تَصادما مرارًا كلاعبين في ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز، حين كان رونالدو يرتدي قميص مانشستر يونايتد، بينما كان فابريغاس أحد أبرز صانعي اللعب في أرسنال.
وتكررت اللقاءات النارية بينهما في "كلاسيكو" إسبانيا الشهير، حيث مثّل "الدون" ريال مدريد، في حين دافع فابريغاس عن ألوان برشلونة، ولم تقتصر منافستهما على الأندية، بل امتدت إلى الصعيد الدولي من خلال لقاءات مثيرة جمعت البرتغال بإسبانيا في كبرى البطولات الأوروبية والعالمية.
وبينما يبلغ رونالدو اليوم الأربعين من عمره، فإن بريقه لم يخفت بعد، إذ جدد عقده مؤخرًا مع نادي النصر السعودي حتى عام 2027، في صفقة ضخمة تصل إلى 200 مليون يورو سنويًا.
أما محطته الإيطالية السابقة، فقد كانت مع يوفنتوس بين عامي 2018 و2021، حيث سجل 101 هدف خلال ثلاثة مواسم، قبل أن يغادر تورينو عائدًا إلى مانشستر يونايتد.
كل هذه المعطيات تجعل احتمالية اجتماع رونالدو مجددًا بفابريغاس، هذه المرة كمدرب ولاعب في كومو، حدثًا فريدًا قد يُعيد إحياء واحدة من أكثر المواجهات شهرة في العقدين الأخيرين، ولكن من زاوية مختلفة تمامًا.
