بعد تتويجه بمونديال الأندية.. تشيلسي يحصل على الشارة الذهبية من فيفا
في أعقاب تتويجه بلقب كأس العالم للأندية 2025، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نادي تشيلسي الإنجليزي شارة "البطل الذهبي"، التي سيحملها على قميصه لمدة أربع سنوات كاملة، حتى موعد النسخة المقبلة من البطولة في عام 2029، في امتياز حصري لا يُمنح سوى للفريق المتوّج باللقب العالمي.
الشارة الذهبية تزين تشيلسي
وكشف "فيفا" رسميًا عن التصميم الجديد للشارة، والذي يحمل ملامح كأس العالم للأندية بشكل مُبسّط، ويظهر فيه ثلاث حلقات بيضاء محاطة بـقرص ذهبي كُتب عليه بوضوح "بطل العالم"، وستُزين هذه الشارة قمصان الفريق اللندني في مشاركاته القارية والمحلية المقبلة، بوصفه ممثلًا وحيدًا للعالم في هذا الامتياز الرمزي رفيع المستوى.
The @FIFACWC champions will wear a winners badge on their kit for the entirety of their reign 🏆 pic.twitter.com/NgWcZF4WIM
— FIFA (@FIFAcom) July 13, 2025
ويمثّل حمل هذه الشارة تحديًا وامتيازًا في آنٍ واحد، إذ ترمز إلى التفوق العالمي وتشكل دافعًا إضافيًا للفريق للحفاظ على مكانته بين الكبار، ويُعد تشيلسي أول نادٍ يحصل على الشارة الذهبية وفق النظام الجديد للبطولة الذي أطلقه فيفا، بعد فوزه على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في النهائي الذي أقيم على ملعب ميتلايف في الولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضًا: ترامب يتابع نهائي تشيلسي وباريس من المدرجات وسط أجواء حماسية
وبالإضافة إلى هذه الشارة، حصد تشيلسي جائزة مالية ضخمة بلغت 40 مليون دولار نظير تتويجه باللقب، فضلًا عن مكافآت تصاعدية عن كل مرحلة في البطولة، ليُصبح بذلك أحد أكبر المستفيدين من النظام المالي الجديد المعتمد في النسخة الموسعة لكأس العالم للأندية.
ثلاثية حاسمة تتوّج تشيلسي بمونديال الأندية
حسم نادي تشيلسي الإنجليزي لقب كأس العالم للأندية بعد فوزه المستحق على باريس سان جيرمان بثلاثية دون رد، في النهائي الذي أقيم على ملعب ميتلايف بالولايات المتحدة، وسط حضور جماهيري غفير.
وقدم الفريق اللندني أداءً منظمًا ومقنعًا، أنهى به المغامرة الباريسية مبكرًا، مستفيدًا من التألق اللافت للنجم الشاب كول بالمر، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 22 و30، ليصبح أسرع لاعب يسجّل ثنائية في نهائي المونديال.
هذا التفوق المبكر منح "البلوز" أفضلية نفسية وفنية واضحة، تُرجمت إلى هدف ثالث قبل نهاية الشوط الأول، جاء بتوقيع البرازيلي جواو بيدرو في الدقيقة 43، ليحسم تشيلسي المباراة عمليًا من نصفها الأول ويُتوج باللقب العالمي الثاني في تاريخه.
