في عيده الـ18.. لامين يامال يكشف أمنيته الكبرى مع برشلونة
احتفل نادي برشلونة بوصول لاعبه الموهوب لامين يامال إلى عامه الثامن عشر، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات رغم صغر سنه.
وفي رسالة مصوّرة نشرها حساب النادي على منصة "إكس"، شارك يامال مشاعره في هذه المناسبة، متحدثًا عن أمنيته الكبرى في مشواره الكروي، والتي اختصرها بوضوح: "اللقب الذي لا يزال ينقصني هو كأس العالم ودوري أبطال أوروبا... وهذا ما أفتقده".
وتابع النجم الواعد حديثه بإصرار لافت: "تفكيري الآن هو محاولة الفوز. لا أفكر أن أمامي سنوات كثيرة، بل أريد التتويج الآن وسأبذل قصارى جهدي لكي أفعل ذلك. سنقاتل ونلعب بكل قوة وسنعيد لقب دوري الأبطال بكل تأكيد، وسنذهب إلى كأس العالم أيضًا".
كلمات عكست طموحًا كبيرًا من لاعب لا يزال في مقتبل العمر، لكنه يملك سجلًا يضاهي أسماء مخضرمة، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده.
أرقام قياسية في عمر المراهقة
يمتلك لامين يامال سجلًا فريدًا من الإنجازات المبكرة التي حفر بها اسمه في تاريخ كرة القدم الإسبانية.
فقد أصبح أصغر لاعب يشارك أساسيًا في مباراة بالدوري الإسباني وهو بعمر 16 عامًا و38 يومًا، ثم واصل تحطيم الأرقام ليصبح أيضًا أصغر لاعب يسجل هدفين في مباراة واحدة بقميص منتخب إسبانيا.
ولا عجب أن يتحرّك نادي برشلونة سريعًا لضمان بقاء جوهرته الواعدة، حيث أعلن تمديد عقده حتى عام 2031، على أن يبدأ العقد الجديد تفعيله رسميًا اعتبارًا من اليوم الأحد، بعد دخوله سن الرشد الكروي.
وبينما يبني النادي الكتالوني مشروعه المستقبلي، يُعد يامال أحد أبرز أعمدته، لا سيما بعدما لعب دورًا محوريًا في موسم 2024-2025، ونجح خلاله في المساهمة بـ39 هدفًا خلال 55 مباراة، سواء صناعة أو تسجيلًا، وساهم في تحقيق ثلاثية محلية: الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني.
المقارنة القادمة مع ميسي؟
بعد مشاركته المؤثرة في تتويج منتخب إسبانيا بلقب يورو 2024، وبالنظر إلى تطوّره السريع على المستويين الفني والنفسي، بدأ الحديث بين الجماهير ووسائل الإعلام عن احتمالية دخول يامال مستقبلاً في مقارنات مع أسطورة النادي ليونيل ميسي، الذي يُعد رمزًا في تاريخ برشلونة والعالم.
اقرأ أيضاً لامين يامال يستعد للموسم الجديد على طريقته الخاصة
صحيح أن الطريق لا يزال طويلًا، لكن الأرقام، والمهارات، والعقلية التي أظهرها يامال حتى الآن، تبرّر تمامًا هذا الحديث المبكر، وتمنح الجماهير بارقة أمل في ولادة نجمٍ قد يكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الكرة العالمية.
