ميسي يسجل ثنائيته الخامسة تواليًا ويقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل (فيديو)
واصل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي إنتر ميامي تأكيد هيمنته على ملاعب الدوري الأمريكي، بعدما قاد فريقه فجر اليوم الأحد إلى فوز جديد بنتيجة 2-1 على ناشفيل، مسجلًا ثنائية ساحرة أبقت فريقه على مقربة من قمة المجموعة الشرقية.
وجاء الهدفان في الدقيقتين 17 و62. الأول من ركلة حرة مباشرة بطريقة خادعة وضعها ببراعة من تحت الحائط البشري، والثاني بعد أن خطف الكرة من حارس ناشفيل وراوغه قبل أن يودعها الشباك بثقة.
اقرأ أيضًا: هدف ميسي الأغلى.. كريستيز تطرح لحظة تاريخية في مزاد نادر (فيديو)
الثنائية الجديدة كانت الخامسة على التوالي لميسي في الدوري الأمريكي، بعدما سبق له أن سجل ثنائيتين ضد مونتريال في مواجهتي الفوز 4-2 و3-1، وثنائية أخرى في الانتصار العريض 5-1 على كولومبس كرو، وثنائية رابعة في الفوز 2-1 على نيو إنغلاند.
وبهذه الثنائية، يكرر البرغوث ما فعله في 2012 حين سجّل 6 ثنائيات متتالية مع برشلونة في الدوري الإسباني، ليكون بذلك على بعد خطوة من معادلة رقمه القياسي السابق.
أرقام خارقة في موسم استثنائي
ميسي رفع رصيده إلى 16 هدفًا و6 تمريرات حاسمة في 16 مباراة فقط بالدوري هذا الموسم، متصدرًا قائمة الهدافين، بينما بلغ مجموع ما سجّله وصنعه في جميع البطولات مع إنتر ميامي هذا الموسم 22 هدفًا و7 تمريرات حاسمة في 27 مباراة.
أما على صعيد الركلات الحرة، فقد سجل الأرجنتيني هدفه السادس من كرة ثابتة بقميص ميامي، والـ69 في مسيرته الكروية، ما يعزز مكانته التاريخية كأحد أبرز منفّذي الركلات الحرة في عالم الكرة.
Meanwhile in MLS they are trying their best for Messi to reach Ronaldo's goals 😭
pic.twitter.com/CxRAYXWs3g— fan (@NoodleHairCR7) July 13, 2025
بفضل هذا الفوز، قفز إنتر ميامي إلى المركز الخامس في المجموعة الشرقية برصيد 38 نقطة، بفارق خمس نقاط فقط عن المتصدر فيلادلفيا يونيون، وأربع نقاط عن سينسيناتي صاحب المركز الثاني.
ويملك الفريق ثلاث مباريات مؤجلة نتيجة مشاركته في كأس العالم للأندية، ما يمنحه فرصة ذهبية لتقليص الفارق وخطف الصدارة في الأسابيع المقبلة.
El mejor de todos los tiempos 🎯😮💨 #Messi pic.twitter.com/51pkfmbAVW
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) July 13, 2025
وفي ظل استمرار تألق ميسي، يبدو أن حلم التتويج الأول مع إنتر ميامي لم يعد بعيد المنال، لا سيما إذا حافظ على هذا المستوى المذهل الذي يعيد للأذهان أفضل أيامه في كامب نو، لكن هذه المرة تحت أضواء شمس فلوريدا.
