الهلال يتخذ من جامعة الأميرة نورة مقرًا جديدًا للتدريبات
أعلن نادي الهلال رسميًا عن توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لتخصيص جزء من حرم الجامعة كمقر تدريبي جديد للفريق الأول لكرة القدم، ويأتي هذا المشروع ضمن توجه استراتيجي شامل تتبناه إدارة النادي لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتهيئة بيئة تدريبية عالية الجودة تواكب التطلعات المحلية والدولية.
اقرأ أيضًا: سقوط الهلال أمام فلومينينسي يُكلّفه مكافأة ضخمة
وبحسب ما أعلنه الموقع الرسمي لنادي الهلال، فقد تم التوقيع مع شركة الإسكان والتعمير العربية للمقاولات (AHB) لتنفيذ المنشأة الجديدة، التي صُمّمت وفق معايير عالمية مستوحاة من تجارب نخبة من الأندية الأوروبية. ويشمل المشروع بناء منشآت رياضية متكاملة تلبي احتياجات الفريق الأول من جميع الجوانب، سواء التدريبية أو الطبية أو الإدارية.
منشأة رياضية بمعايير متقدمة
يتضمن المقر الجديد ملعبين مخصصين للتدريبات، وصالات للياقة البدنية، إلى جانب مرافق طبية متخصصة، ومكاتب إدارية وإعلامية، فضلًا عن مبنى خاص بمعسكرات الفريق. وتم تصميم هذه المرافق استنادًا إلى دراسات وورش عمل ركزت على أفضل الممارسات في الأندية العالمية، بهدف تهيئة بيئة تدريبية متكاملة تسهم في رفع كفاءة اللاعبين وتعزيز جاهزيتهم الفنية.
🔹 جامعة الأميرة نورة مقرًا لتدريبات #الهلال 🏟️
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) July 9, 2025
ويهدف هذا المشروع إلى تمكين الفريق من الاستفادة القصوى من المرافق المتاحة، ورفع جودة الإعداد البدني والفني، بما يدعم طموحات الهلال في المنافسة على البطولات محليًا وآسيويًا. ويُعد هذا المقر جزءًا من خطة طويلة الأمد تهدف إلى توسيع البنية التحتية داخل النادي، بما يتيح تنويع الخيارات الفنية وتطوير منظومة كرة القدم بشكل شامل.
خطوة تعكس طموحات الهلال
وعبّر الأستاذ فهد بن سعد بن نافل، رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال، عن سعادته بهذه الخطوة النوعية، مشيرًا إلى أنها تُجسّد رؤية النادي في الاستثمار الأمثل للفرص المتاحة، وتنسجم مع توجهه لتطوير بيئة العمل الرياضي بما يعكس مكانة الهلال وتاريخه العريق.
اقرأ أيضًا: الهلال يحسم مصير حمد الله بعد الخروج من مونديال الأندية
وأضاف بن نافل: "هذه الخطوة تمثل امتدادًا لرؤية النادي المستقبلية، التي تركز على توفير بنية تحتية متطورة ترتقي إلى طموحاتنا، وتؤسس لمرحلة جديدة من التميز على مستوى الأداء الفني والإداري، بما يعزز حضور الهلال على المستويين المحلي والدولي."
وتُعد هذه الاتفاقية علامة فارقة في مسيرة الهلال، لا سيّما أنها تجمع بين البيئة الأكاديمية والتنظيم الاحترافي، في وقت تتسابق فيه الأندية السعودية إلى رفع كفاءة مرافقها استعدادًا للتحولات الرياضية المستقبلية.
