غادر من الملعب محمولاً.. لحظة إصابة نيمار

غادر من الملعب محمولاً.. لحظة إصابة نيمار

icon

تعرض قائد منتخب البرازيل ولاعب الهلال السعودي نيمار دا سيلفا لإصابة قوية خلال مواجهة أوروجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وخرج من الملعب محمولاً وغادر الاستاد على عكازين.

وأصيب البرازيلي الماهر لاعب الهلال السعودي بقطع في الرباط الصليبي بمباراة منتخب بلاده أمام أوروغواي في تصفيات كأس العالم 2026 يوم الأربعاء، إذ سيخضع لعملية جراحية وبرنامج تأهيلي يمتد لعدة أشهر تعني على الأرجح انتهاء موسمه.

تعويض بالملايين

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيتكبد خسائر مالية كبيرة بسبب الإصابة التي تعرض لها الدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب فريق الهلال السعودي أثناء مشاركته مع السامبا بالرباط الصليبي والغضروف في مباراة أوروجواي التي انتهت بفوز الأخير بهدفين.

وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيقوم بدفع تعويضات مالية كبيرة لنادي الهلال عن غياب نيمار دا سيلفا في العلاج الذي سيحتاج أكثر من 28 يوماً كتعويض إلزامي استجابة لبرنامج حماية الأندية الخاص بانتقالات اللاعبين إلى منتخباتهم الوطنية، والذي تم تجديده للتو في يوليو الماضي لمدة 3 سنوات مقبلة، حتى 31 ديسمبر 2026.

وبموجب هذا البرنامج، وكما حدده الاتحاد الدولي، سيتم تعويض الأندية، إلى حد ما، إذا تعرض لاعبوها المحترفون لإصابات بسبب حادث أثناء اللعب مع ممثلي الفرق الكبرى في المباريات التي لعبت في الأجندة الدولية، حتى 31 ديسمبر 2026.

وشدد التقرير أن البرنامج يتضمن تعويض أندية كرة القدم، على أساس الراتب الثابت للاعب، في حالة إصابة لاعبي كرة القدم الذين يشاركون في المباريات الدولية مع منتخب بلادهم، والتي "تستمر أكثر من 28 يومًا متتالية، نتيجة إصابات جسدية ناجمة عن حادث خلال الوقت التشغيلي للمباريات.

ويدفع البرنامج للأندية تعويضًا يصل إلى 7.5مليون يورو كحد أقصى لكل لاعب، يتم احتسابه على أساس تعويض يومي يصل إلى 20.584 يورو في اليوم بحد أقصى 365 يومًا.

ويصل الحد المالي لبرنامج تأمين اللاعبين في الفيفا الى 80 مليون يورو حتى انتهاء مهلة الثلاث سنوات ولحين تجديده بعدها.

تاريخ إصابات نيمار

ووصف نيمار إصابته الشهيرة أمام كولومبيا في ربع نهائي كأس العالم 2014 بأنها اللحظة الأسوأ في حياته، إذ يعجز هداف البرازيل التاريخي عن مغالبة دموعه عندما يتذكر تلك الحادثة، إذ تدخل عليه الكولومبي خوان زونيغا بعنف ما تسبب بكسر في العمود الفقري كاد يتسبب بإصابته بالشلل.

ويقول نيمار عن تلك الإصابة الأخطر: شعرت بشيء غريب في قدمي لحظة الإصابة ولم أستطع القيام ما دفع مارسيلو "زميله في المنتخب حينها" بالصراخ: أين الطبيب؟!.

وأتبع: قال لي الطبيب بأنني كنت محظوظاً، لأن الضربة لو كانت أعلى بمقدار إنش واحد لكنت مشلولاً الآن.

وخلال الاستعداد لكوبا أميركا 2019 خرج نيمار من مباراة البرازيل الودية أمام قطر مبكراً بعد إصابة في كاحله أبعدته عن الملاعب 63 يوماً، وحرمته من الاحتفال بالبطولة التي حققها "سيليساو" بعد ذلك.

 

x
اكتب الكلمات الرئيسية في البحث