تعرف على تاريخ اختراع كريم الشعر للرجال

تعرف على تاريخ اختراع كريم الشعر للرجال

 كريم الشعر، أحد منتجات تصفيف الشعر الرجالية الشهيرة التي توفر ثباتاً ذا مظهر طبيعي يصعب الحصول عليه عبر المنتجات الأخرى، وتختلف مكونات كريم الشعر من شركة إلى أخرى لتتناسب مع أنماط الشعر المختلفة. 

تاريخ اختراع كريم الشعر للرجال

اختراع كريم الشّعر منذ ما يقرب من قرن من الزّمان وعلى مرّ السّنوات تغيّرت المكوّنات وأنواع مختلفة من الأنماط لكنّ الغرض الرّئيس من كريم الشّعر لم يتغير قط ولا يزال يكتسب شعبيّة كبيرة لدى الرّجال.

قبل اختراع جلّ الشّعر استخدم الرّجال موادّ مثل الفازلين وزيت الذّرة وزيت الماكاسار. وفي عام 1929 قرّرت شركة تدعى "أعمال كيميكو" تسويق منتج يسمّى بريلكريم للحفاظ على خصلات الشّعر بدقّة.

الكريم كان يباع في الأصل للحلّاقين فقط وتوافد الرّجال عليه بأعداد كبيرة لتصفيف الشّعر بطريقة مهذّبة وفق الموضة وكان المظهر "المبلّل" اللّامع شائعا في تسريحات الشّعر للرّجال من عشرينيّات القرن الماضي حتّى الستّينيّات.

اكتسب الكريم شعبية في جميع أنحاء إنجلترا وأوروبّا وانتقل إلى أمريكا الشمالية وانتشر بسرعة كمنتج عصريّ لتصفيف الشّعر؛ وفي الخمسينيات من القرن الماضي أصبح الكريم المنتج الأكثر انتشاراً في تصفيف شعر الرّجال واستمرّت تسريحات الشّعر اللّطيفة حتّى أوائل الستّينيّات عندما بدأ حظّ كريم الشّعر في النّفاد لكن ماذا حدث؟

أسند البعض تراجع شعبية كريم الشعر جزئيا إلى فرقة البيتلز والفرق الموسيقيّة الشهيرة الأخرى الذين ظهروا بشعر أشعث غير منظّم وتأثير الفرق الموسيقيّة على جيل الشباب بدا واضحا فيانخفاض مبيعات كريم الشّعر حتّى السّبعينيّات وشهدت الثّمانينيات والتسعينيات نهضة طفيفة عندما ظهرت قصّات شعر أكثر صلابة وحاولت العلامة التّجارية إعادة تقديم نفسها لسوق الشّباب.

تمّ تصنيع جلّ الشّعر من قبل الشّركات بأشكال مختلفة اعتمادا على نوع "التثبيت" الّذي يريده الأشخاص في شعرهم، وتتراوح الأنواع الرئيسة من جلّ الشّعر في صورة الجلّ، والبخّأخ السّائل، والمراهم، والشّمع، والكريمات كلّها تستخدم الزّيت أو الشّمع أو الفازلين لمنحها مظهرا أملس وسهل التّصفيف.

ويستخدم جلّ الشّعر للرّجال لإنشاء قصّات بأنماط مختلفة مثل تحريك الشّعر إلى الخلف أو أسلوب الموهوك وأنماط "preppy"، وأنماط "punk" وغيرها.

رحلة تطوّر كريم الشّعر أو الجلّ دوما ارتبطت بالموضة ربّما تنخفض أسهمه غدا إذا تغيّرت ملامح الأناقة مرة أخرى لا يستطيع أحد التنبؤ بمستقبل الموضة.
 

x
اكتب الكلمات الرئيسية في البحث