ثقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، في نفسه كانت هي سلاحه السري الذي ساعده على تحقيق المستحيل خلال مشواره الكروي .

يوفينتوس يزيح الغموض حول استمرار رونالدو من عدمه 

حولته ثقته من بلغاري فقير إلى صاحب طائرة خاصة بـ 20 مليون يورو وثالث أغلى لاعبي العالم.

في سن العاشرة كان هو أفضل لاعب في جزيرة ماديرا، وكان يتدرب بعيًدا عن سكنه ويرى والديه مرتين في الشهر فقط ويبكي مع كل مكالمة لهما .

كان حيه فقيرًا لدرجة أن مطاعم المنطقة كانت تهديهم بقايا الطعام، ولم يكن تواضع فيما يتعلق بموهبته، فمنذ طفولته وهو يخبر أهله ومدربيه أنه أفضل لاعب في العالم .

كورونا تلتهم ثروة رونالدو وتكبده خسائر مليونية

من أشهر أقواله : " أنا أرى نفسي أفضل لاعب في العالم لو لم تثق في أنك الأفضل فلن تحقق ما أنت قادر عليه »، « الموهبة بدون العمل الجاد بلا قيمة»

حطم رونالدلو أرقامًا قياسية عالمية ونال جائزة الكرة الذهبية خمس مرات ورغم كل هذه النجاحات والعقود بالملايين لم يتوقف طموحه عند هذا الحد ، لم يعتمد كريستيانو على عالم الكرة فقط بل حول اسمه إلى ماركة CR7 والتي تقدر قيمتها السوقية بـ 14 مليون يورو والتي جعلته الوجه الرسمي لأكبر الماركات العالمية وصنعت له دخل ثابت بالملايين.

كما أطلق خط أزياء وعطور باسمه وبحثه في شأن إطلاق سلسلة فنادق ومطاعم في البرتغال كلها مشاريع تظهر طموح وتركيز كريستيانو  والتخطيط المالي المستقبلي البعيد عن المستطيل الأخضر لثقته في نفسه أخرجته قويًا من المواقف الصعبة التي كرهه فيها جمهوره وثار ضده.

يتمرن رونالدو كل يوم رغم كل نجاحاته ويرفض دائمًا مقارنته بأي أحد حيث يقول دائمًا « ربما يكرهونني لأنني أفضل من اللازم».