10 ساعات تزين معاصم الرجال الاكثر نفوذا

تعكس الساعة الكثير من شخصية صاحبها. فهي لا تشي فقط بالذوق والمكانتين الاجتماعية والمهنية، بل تعبر ايضا عن الكثير من الخيارات والمعاني المتعلقة بحاملها وبالرسالة التي يرغب في توجيهها، لدرجة انه يقال ان الساعة توازي ألف كلمة! في هذا التقرير، اخترنا 10 شخصيات تتميز باطلالاتها المتقنة، فما هي الساعات التي تزين معاصمهم؟ 

1. الامير تشارلز: يختار Parmigiani Fleurier Toric Chronograph.

شخص مثله ترعرع في كنف عائلة مَلَكية، ولم يعرف الحياة سوى من جانبها الذهبي، لا عجب في ان يختار ساعة مرموقة كهذه! تشتهر دار "بارميجياني" بأنها تحاكي النخب في كل العالم. أما ما يعكس ايضا الاسلوب الملكي فهو قرص الساعة بتصميمه المميز.

1. باراك اوباما: يختار الرئيس السابق للولايات المتحدة نسخة محدودة من Jorg Gray 6500 Secret Service. من أبسط الأداب المهنية، عدم تقديم هدية ثمينة بشكل فردي للمدير، لان ذلك غالبا ما يعتبر تقرّباً غير مبرّر ومشكوك فيه. إنما حين يكون الرئيس باراك اوباما هو من يرأس الهرم، فإن الامر يختلف. إذ في العام 2007، قدم رئيس قسم جهاز الامن الخاص بالرئيس هذه الساعة لأوباما الذي نادرا ما ينتزعها او يستبدلها بأخرى منذ ذلك الحين.
2. دونالد ترامب: يختار الرئيس الاميركي الحالي Donald J. Trump Signature Collection. بالنسبة الى صاحب الشخصية المميزة، ليس مستغربا ان يختار ساعة من دار ابتكرها لنفسه! في العام 2005، أطلقت هذه المجموعة من الساعات خلال مناسبة عادية جدا وتضمنت نماذج تشبه كثيرا تصاميم "تاغ هيووير موناكو" ( TAG Heuer’s Monaco) و"روليكس ديتونا" (Rolex Daytona).
3.  جوستان ترودو: يتميز رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو بذوقه الرفيع واطلالاته المبهرة. أما في ما يخص عالم الساعات فهو متشبث بساعة IWC Regulateur. تشتهر هذه الساعة بدقتها وتصميمها المتقن والبعيد من التكلف. إنها شخصية ترودو ببساطة!

1. فلاديمير بوتين: يختار الرئيس الروسي ساعة Blancpain Grande Date Aqua Lung. يعبر خياره عن عنصر مهم جدا هو عدم التردد في اختيار ساعة لافتة. لا يخشى امكان تعرضه للانتقادات حول انتقائه ساعة باهظة الثمن مقارنة براتبه الشهري.
2. كزي جيمبينغ: يعكس رئيس الصين الشعبية باختياره ساعة Omega Constellation

الكثير من الذوق الشرق آسيوي. إذ يفضل الرجال هناك الساعات التي تتمتع بحجم صغير.

1. شينزو أبيه: يفضل رئيس الوزراء الياباني ساعة Seiko SARC013. في ظل التقدم التكنولوجي الهائل الذي تحققه اليابان، ما من سبب لاختيار ساعة مصنوعة خارج حدودها. لذلك لا عجب في اختيار أبيه هذه الساعة التي تنتمي الى دار عريقة تشتهر بدقتها، وبأنها قلبت المقاييس عندما اطلقت الساعة الاولى التي تعمل بحركة الكوارتز لقياس الوقت.
2. كيم جونغ اون: يختار الرئيس كوريا الشمالية ساعة Movado Museum. خيار مستغرب جدا، ليس لأن الساعة غريبة بحد ذاتها، بل لان الاستيراد ممنوع في هذا البلد! فكيف حصل على هذه الساعة التي تتناقض وسياسته الدكتاتورية؟
3. مالكوم تورنبول: يختار رئيس الوزراء الاسترالي ساعة "آبل". يتمتع تورنبول بفريق كبير من المساعدين الذين يعملون على تنظيم وقته ومواعيده ليلا نهارا، مما ينفي حاجته الى الساعة! لكن هذا لم يمنعه من تزيين معصمه بساعة "آبل"، لا بل يعتبر من اول من رحب بهذه الساعة.
4. دالاي لاما: يختار القائد الديني الأعلى للبوذيين التبتيين ساعة Patek Phiippe Ref 658. ليس من الضروري الاستعجال في اصدار الاحكام المسبقة حول هذا الخيار المرموق، بالنسبة الى هذا الرجل المفترض ان يكون متواضعا. الواقع ان هذه الساعة قدمت له هدية. نعم فالرئيس فرانكلين روزفيلت اهداه اياها في العام 1943.